تم ترحيل الفنانة المصرية غادة إبراهيم من قسم دار السلام إلى سجن ترحيلات الخليفة، تمهيداً لنقلها إلى سجن النساء بالقناطر، لقضاء فترة عقوبة الحبس لمدة عام بتهمة إدارة شقة لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب.
وأكد مصدر أمني بسجن ترحيلات الخليفة أن الفنانة التزمت الصمت، ورفضت تناول العشاء في أول ليلة لها بالسجن، كما لم تتمالك نفسها من البكاء بعد أن تسلمت ملابس السجن الزرقاء.
وكانت "غادة" قد ظلت تردد أمس السبت، بعد صدور حكم حبسها، أنها بريئة، وظلت تصرخ: "حرام عليكم أنا بريئة.. حرام ألبس القضية وأتحبس ظلم.. وإن شاء الله ربنا هيثبت براءتي"، مضيفة "أنا خايفة أوي ومخنوقة جداً"، قبل أن تصرخ "هموّت نفسي".
يذكر أن محكمة جنح مستأنف دار السلام، قضت بقبول المعارضة الاستئنافية المقدمة من الفنانة على حكم حبسها 3 سنوات في الاتهام الموجه لها بإدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع تخفيف الحكم للحبس سنة مع النفاذ، وتم التحفظ على الفنانة لتنفيذ الحكم، حيث تم اقتيادها لقسم دار السلام، قبل ترحيلها إلى سجن الخليفة، تمهيداً لنقلها إلى سجن النساء لقضاء حكم الحبس عاماً.