كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة لوريال السيد جون بول أغون اليوم الجمعة 10 فبراير على راديو كلاسيك الفرنسي أن نتائج نسبة مبيعات العلامة التجارية The Body Shop لم تكن مرضية طوال السنوات الماضية. الأمر الذي يدفع شركة لوريال التي اشترتها سنة 2006 باتخاذ قرار إعادة بيعها.
ويضيف جون بول قائلا: "لقد بذلنا ما بوسعنا لتطوير هذه العلامة في مجال مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والجسم منذ أحد عشر عاما، إلا أنه بالرغم من ذلك، لم تكن النتائج في المستوى المطلوب".
واعترف نفس المتحدث على راديو كلاسيك موضحا: "لهذا السبب، نكشف عن قرارنا بيع ماركة دي بادي شوب بجميع أسهمها إلى الجهات التي قد تهتم بالموضوع. كنا نؤمن بأهمية هذا الخط من المنتجات ونسعى جاهدين إلى إنجاحه على الصعيد العالمي، إلا أننا للأسف لم نتمكن من فعل ذلك. وربما الوقت قد حان لتقديم هذا المشروع إلى شركة أخرى".
فبالرغم من أن مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الطبيعية تحظى بإقبال كبير من طرف العملاء في كل أنحاء العالم، لم تتمكن العلامة التجارية دي بادي شوب من إثبات نفسها وسط هذا الكم الهائل من المنافسة. وهذا كان من بين الأسباب التي جعلت الماركة تعرف تراجعا كبيرا في السنوات الماضية.
وقد كشفت جريدة دي فاينشيونال تايم أن شركة لوريال الفرنسية أوضحت نيتها التخلي عن دي بادي شوب منذ يوم الأربعاء الماضي مقابل مليار يورو، بعد ان اشترتها سنة 2006 بحوالي 940 مليون يورو.
يجدر الإشارة أن العلامة التجارية دي بادي شوب أسست في بادئ الأمر ببريطانيا سنة 1976، وتملك اليوم أكثر من 3000 متجر في 66 دولة. وقد حققت في السنة الماضية 920,8 مليون يورو من نسبة المبيعات، وهي نسبة جد ضعيفة بالمقارنة مع الشركات المنضمة إلى مجموعة لوريال العالمية.