يتساءل كثيرون: هل تغار المطربة المصرية شيرين من زميلتها اللبنانية إليسا.. ولماذا؟
وقد زادت هذه التساؤلات بعد هجوم "شيرين" على "إليسا" في فيديو مسرب لها في حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكنده علوش، حين قالت "أنا عارفة إن محمد حماقي بيحب إليسا، بس أنا في ناس بتحبني برضه.. والحمد الله أنا كله طبيعي مفيش نفخ".
ثم زادت حدة التساؤلات أكثر بعد تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو آخر من حلقة "شيري أستديو" الذي تقدمه شيرين عبر فضائية dmc، وهي تهاجم الفنانة اللبنانية بسبب أغنية "عيشالك" التي لحنها لها الفنان المصري حسام حبيب، التي قالت له خلال الحلقة "أغنية عيشالك تديها لـ"إليسا" ليه؟ من قلة المطربين في مصر؟"
والخلاصة أن هناك شعورا لدى كثيرين بأن شيرين تغار من إليسا، ولكن أحدا من هؤلاء لا يعرف السبب، وهنا نعرض بعض الأسباب التي قد تكون دفعت شيرين للغيرة من إليسا..
نفس اللون الغنائي
تقدم المطربة اللبنانية نفس اللون الغنائي الذي تقدمه إليسا، وإن كانت الأخيرة تتفوق في وجهة نظر كثيرين من الموسيقيين، حتى أن الملحن المصري محمد رحيم قال بعد أن غنت إليسا أغنية "مشاعر" أنه كان يتمنى أن تغنيها المطربة اللبنانية بدلا من شيرين، نظرا لأدائها الرائع الذي تفوقت فيه على صاحبة الأغنية الأصلية، وهو ما قد يثير غيرة طبيعية بكل تأكيد في نفس شيرين من منافستها الأولى.
نسب المشاهدة
لا وجه للمقارنة بين نسب المشاهدة التي تحققها أغنيات إليسا عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، بنسب المشاهدة التي تحققها أعمال شيرين الغنائية، وهو أمر يثبت جماهيرية وشعبية كل منهما، بأرقام حقيقية لا يمكن إنكارها، الأمر الذي يضايق المطربة المصرية جدا، التي ترى أن إليسا تنافسها في جماهيريتها، لا في العالم العربي فقط، بل في بلدها مصر أيضا.
روتانا
تسببت شركة روتانا في زيادة كره شيرين للمطربة اللبنانية، بسبب ما وصفته الأولى بحالة الدلع والتدليل التي تقوم بها الشركة مع الثانية، خلافا لجميع المطربين المتعاقدين مع الشركة، بمن فيهم شيرين نفسها في فترة من الفترات، لذا لم يتعجب أحد حين صرحت شيرين قائلة في تصريحات تليفزيونية "مش ناقص لروتانا غير يبنوا لإليسا فيلا على القمر".
مدح المطربين
ليس سرا أن شيرين تغضب من مدح كثير من المطربين في إليسا وصوتها، وآخرهم المطرب المصري محمد حماقي، التي هاجمته في حفل زفاف عمرو يوسف وكنده علوش بحجة أنه يحب إليسا، رغم أن المطرب المصري قال إنه يحب إليسا كمطربة، لا امرأة، كصوت لا جسد، ومن هنا لم يكن هناك مجالا للرد أو التلميح لعمليات التجميل التي أجرتها المطربة اللبنانية، وهو الرد الذي أكد حالة الغضب التي تنتاب شيرين من مدح المطربين في إليسا.
الجمال
لا يختلف اثنان على جمال وأناقة المطربة اللبنانية، وهو الجمال الذي تشعر "المطربة السمراء" أنه غائب عنها، وإن عوضته بجمال روحها وبساطتها.