ردّ الفنان المصري عمرو مصطفى على تصريحات زميله تامر عاشور، الذي هاجمه على خلفية حديثه عن انهيار صناعة الموسيقى المصرية في الوقت الراهن.
ولفت مصطفى، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، إلى أن تامر عاشور عمل على سرقة أحد أعماله الفنية ونسبها لملحن آخر، إذ قال: "يا تامر في أغنية أنا عملتها لمصطفى صندل التركي، إنت أخذت اللحن والتوزيع الموسيقي، ونزلت الأغنية وكتبت عليها اسم ملحن تاني، والمفروض إنك داخل صناعة الموسيقى".
وأضاف أنه كان من الأولى به حذف الأغنية والاستئذان منه لكن لم يقدم على ذلك، وقال: "إنت مثل من أمثلة استباحة الجمل اللحنية لأشخاص على قيد الحياة، والمفروض كنت تشيل الأغنية من يوتيوب لما عرفت إنها لحني وتستأذن مني، لكن ملقتش أي احترام واستباحها".
وشدد مصطفى على فكرته بشأن انهيار صناعة الموسيقى، قائلًا إن منتجي الأغاني أنفسهم يسرقون أغاني الآخرين وألحانهم، مُشيرًا إلى الأغنيتن اللتين سرقتا منه من قبل مطربي المهرجانات، ووجه كلامه لتامر : "هل هذا لا يعني إن الصناعة تعرضت للتدمير؟ وهل يرضيك وجود المهرجانات وصورتنا خارج مصر، واختفاء أصوات مثل أم كلثوم وعبد الحليم؟".
خلافه مع محسن جابر
أما بشان خلافه مع المنتج محسن جابر، فقد طالب بعقد حوار وطني وإدارة نقاش في مجلس الشعب من أجل الحديث عن حقوق المبدعين من مؤلفين وملحنين.
ولفت مصطفى إلى أن المسؤول عن صناعة الموسيقى هو محسن جابر؛ نظرًا لكونه كبير المنتجين وعمل مع عمالقة الفن، مضيفًا: "مش هو أخذ تنازلات من المبدعين؟ المبدع لو أنتج أغنية وكسب ملايين هينتج 50 أو 60 أغنية، وفجأة كل المبدعين هيبطلوا يدوا المنتجين، يبقى لازم نوعي كل المبدعين بإنهم لا يتنازلوا عن حقوقهم".
وطالب مصطفى بإعادة صياغة التعاقد مشددًا على عدم تنازله عن حقوقه من "الديجتال"، لافتًا إلى أن هناك شيئا في القانون يمنح الفنان الأحقية في إعادة التعاقد وإبطال تنازله عن أغنيته في حال ظهرت تقنية جديدة تسمح له بتحصيل المال.
اضطراب فرط الحركة
كشف مصطفى أنه وأحد أطفاله يعانيان من اضطراب فرط الحركة (ADHD)، وأوضح أنهما يلجآن للطبيب من أجل معالجة حالتها، فيما أولاده الأكبر سنًا فقد التحقوا بالجامعة ويتّسمون بالهدوء.
وقال في اللقاء: "أهلي أشفقوا على حالتي وأنا مشفق على ابني، لكن المصابين باضطراب فرط الحركة دايما موهوبين في حاجة.. أنا كنت موهوب في الموسيقى، وابني موهوب في الموسيقى والرياضيات".