أعلنت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي وسط العنف والإرهاب الذي يشهده العالم، على حد تعبيرها.
وكشفت بطلة مسلسل "The Only Murders In the Building" عبر حسابها في "إنستغرام" عن شعور الرعب الذي ينتابها عند مشاهدة وقراءة الأخبار المنتشرة في الأسابيع الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتةً إلى أنها ستبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت.
وكتبت غوميز في منشور مطوّل: لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم. إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع.
وتابعت: نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد.
وأضافت غوميز في المنشور الذي شاركته مع متابعيها الذين يبلغ عددهم أكثر من 431 مليون متابع: لا أستطيع استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان، أتمنى تغيير العالم، لكن المنشور لن يفعل.
كما شاركت غوميز صورة لشقيقتها وهي ترقص على خشبة المسرح، وعلقت بالقول: إن يكون لدي شقيقة، يجعلني يوميًا أشعر بالغثيان، سأفعل أي شيء للأطفال والأبرياء لو كان بمقدوري ذلك.
ويُشار إلى أنها المرة الثانية التي تبتعد فيها غوميز عن وسائل التواصل الاجتماعي، فبالعودة إلى شهر فبراير، أعلنت أنها ستأخذ استراحة بعد دفاعها المستميت عن صديقتها تايور سويفت، عقب انتشار فيديو لـ"هايلي بيبر" تسخر فيه من الأخيرة.
وكتب غوميز في منشور لها على "إنستغرام": أنا سعيدة ومحظوظة للغاية، لدي أفضل الأصدقاء وأفضل المشجعين في العالم كله ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة. أنا جيدة وأحب من أنا، ولا أهتم لشيء، ونعم سأتوقف لفترة قصيرة عن وسائل التواصل الاجتماعي.