انشغل محبو النجمة الإماراتية ذات الأصول اليمنية، بلقيس فتحي، منذ فترة بخبر دخولها القفص الذهبي مع زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان عبد اللطيف، مواكبين مختلف مجريات الحدث عبر صفحاتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
أحداث كثيرة خاصة بالزفاف جرت مواكبتها من قبل جمهور بلقيس الواسع، لكن وضعت النجمة لكل هذه الإنشغالات اليوم، بعد الإعلان عن انفصالها عن شركة روتانا للمرئيات والصوتيات، بعد سنوات من التعاون كان آخرها أغنية "زي ما أنا".
وجاء خبر الانفصال في تغريدة لبلقيس عبر حسابها الرسمي في تويتر: "أعلن لكم انفصالي التام عن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وترقبوا القادم المجنون".
وكالعادة، أثارت تغريدة النجمة إعجاب العديد من متابعيها، حيث توالت ردود الأفعال، بين المؤيدة لقرار النجمة التي يثقون بخياراتها، في حين صدمت كلمة "انفصال" متابعون آخرون، ظنا منهم أن بلقيس قررت الانفصال عن زوجها.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل جاء قرار الإنفصال هذا بعد مناكفات أو سوء تفاهم لفترة طويلة ما أوصل العلاقة بين الطرفين لحائط مسدود ؟ أم أنها ستنضوي تحت جناحي شركة " بلاتينوم ريكوردز" لتفتح بذلك صفحات جديدة من التألق الفني؟ أم هي محاولات منها للتقليل من نسبة الأرباح التي تتقاضاها منها شركة "روتانا "فتوقع عقدا جديدا تكون هي الفائزة الأكبر؟
لكن كافة الأدلة تؤكد أن هذه النجمة المتألقة سوف تسير على خطى العديد من النجوم الآخرين، وتنتج لنفسها من دون أن تتقاسم أرباح نجاحها مع أي جهة كانت، خاصة وأنها عرفت بالذكاء والقدرة المتميزة في التسويق وجذب المشاهد.
