ها هو فيلم "لا لا لاند" يواصل هيمنته على فئة أفضل فيلم في موسم الجوائز السينمائية الحالي، وذلك بفوزه بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز جمعية نقاد السينما في نيويورك الليلة الماضية، هذه الجمعية التي تأسست عام 1935 وتعتبر جوائزها مؤشراً للفوز بالأوسكار.
عُرض فيلم لالا لاند لأول مرة في 31 أغسطس 2016، في مهرجان البندقية السينمائي، هو من بطولة رايان غوسلينغ، إيما ستون، ومن إخراج داميان تشازيل.
تدور أحداث هذا الفيلم الموسيقي، حول قصة حب بين ممثلة صاعدة وعازف موسيقى جاز في نيويورك ويعد من الأفلام الأوفر حظاً للفوز بجوائز أوسكار هذا العام.
ويشار إلى أن الفيلم المذكور كان قد تصدر ترشيحات جوائز غولدن غلوب، بسبعة ترشيحات بينها ترشيح في فئة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي.
ونال "لالا لاند" ترشيحات لبطليه إيما ستون وراين غوسلينغ في فئتي أفضل ممثل وممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، بينما نال المخرج والكاتب ديميان تشازيل ترشيحين في فئتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو.
وبالرجوع إلى حفل توزيع جوائز جمعية نقاد السينما في نيويورك، فقد منحت الجمعية الممثل كيسي أفليك جائزة أفضل ممثل عن فيلم (مانشستر باي ذا سي)، الذي أدى فيه دور رجل يصبح وصياً على ابن أخيه المراهق بعد وفاة شقيقه.
وحصلت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلمي (إل) و(ثينجز تو كام)، بينما الممثلة ميشيل وليامز فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن دوريها في فيلمي (مانشستر باي ذا سي) و(سيرتين ويمين).
أما فيلم (مونلايت) فقد حصد العديد من الجوائز، من بينها أفضل ممثل في دور مساعد وأفضل مخرج وأفضل تصوير، وهو يروي الفيلم قصة شاب أسود ينشأ في ظروف قاسية بمدينة ميامي الأمريكية.