عندما أرغمت البريطانية سنشاين تاونسند على الصعود للميزان ولاحظت أن وزنها تجاوز 225 كيلو غرامًا قررت اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة المشكلة.
كانت سنشاين اتبعت نظاما غذائيا قاسيا عام 2004 إلا أنه لم ينفع، وظل وزنها يزيد باستمرار إلى أن أصبحت واحدة من أسمن نساء المملكة المتحدة.
بعد صدمتها عند صعودها الميزان العام الماضي، قررت سنشاين أنه حان الوقت لزيارة الطبيب الذي أطلعها بعد إجراء فحوصات بأنها تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية تسبب لها زيادة الوزن بشكل مستمر، وأنه لا علاج نهائيًا لذلك المرض.
عندها حسمت أمرها وقررت أن تتبع نظاما غذائيا صارما باستمرار يساعدها في ذلك إرادتها القوية والدواء الذي وصفه لها الطبيب للتخفيف من تلك المشكلة.
وقالت سنشاين لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية :"عندما رأيت وزني بكيت لكني الآن في الطريق الصحيح، وأشعر بأني شخصا جديدا وما شجعني هو أن الطبيب قال لي إنه من السهل على الشخص أن يزيد وزنه ولكن من الصعب أن يخفض وزنه".
وأضافت :"في يوم من الأيام شعرت بألم شديد في صدري وهرعت للطبيب الذي حذرني من أنه عليّ أن أخفض وزني كثيرا، بعدها بدأت نظام حمية جديدا وتمارين رياضية واكشتفت بعد فترة أن وزني انخفض إلى نحو 202 كيلو وهذا ما شجعني على المضي قدما".
وتابعت :"منذ فترة شاهدت صورا قديمة لي ولم أصدق أني كنت بهذه الضخامة، كما أن عائلتي لم تتعرف علي عندما زرتها أخيرا بعد غياب أكثر من سنة، أعتقد الآن أني سأواصل السير في هذا المجال حتى أخسر المزيد من وزني".
وأوضحت سنشاين أن معظم طعامها حاليًا يتكون من الخضراوات والفواكه والبروتينات، بدلا من الدهون والحلويات والبرغر والوجبات السريعة الآخرى التي كانت تتناولها بنهم.