لا شك أنه مع مرور العمر، تتغير أشياء كثيرة؛ لأن الجينات الوراثية تتحكم بنا بشكل كبير، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على ظهور علامات الشيخوخة، فربما تؤثر العادات الصحية بشكل أو بآخر على مظهرنا على الرغم من أنها عادات مفيدة.
سنعرفكِ على السر الذي يكمن وراء هذين النقيضين معاً، عادة مفيدة ولكنها ضارة!
ذيل الحصان
عند سحب شعرك باستمرار، يتسبب في ضيق الجذور؛ ما يؤدي إلى تراجعه، والتسبب في الصلع في المستقبل، ولإنقاذ شعرك استبدلي ذيل الحصان بتسريحة أكثر مرونة.
شرب الحليب بكثرة
بالطبع لا أحد يرفض الحليب، فهو بلا شك مفيد جداً، ولكنه إذا زاد عن الحد المسموح به، يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة؛ نظراً لأنه يحتوي على الأندروجينات التي تثير نشاط الغدة الدهنية، ونتيجة لذلك تفرز المزيد من الدهون التي تسد المسام، وتجعل البشرة تبدو دهنية ومتعبة.
الخروج من دون واقي الشمس
تركز الكثير من النساء، على وضع الكريمات الواقية من الشمس على مدار السنة على الوجه، فيما يتركن أيديهن، على الرغم من أن الأيدي هي الأكثر حساسية للشيخوخة، وفقدان الدهون؛ ما يجعل العروق تبدو أكثر وضوحاً، كما تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في ظهور البقع والتجاعيد.
وضع ساق على الأخرى
الدوالي في الساقين هي نتيجة مباشرة لضغط الأوعية الدموية، واضطرابات الدورة الدموية، ووضع ساق على الأخرى، كل ذلك يسبب تجمع الدم في منطقة الحوض؛ ما يضرّ النساء بشكل خاص، لا سيما الحوامل.
تصفيف الشعر المبلل
تصفيف الشعر المبلل يساعد على تقصف شعرك، وهو خطأ شائع في مجال العناية بالشعر، لتجنب تلف الشعر الزائد، عليك أولا تجفيف شعرك بالمنشفة، ثم استخدمي المجفف، وقومي بتصفيف شعرك.
إزالة شعر الحاجبين
إزالة شعر حاجبيك بالملقط قبل وضع الماكياج ليس جيداً في الصباح، لذا يتعين عليك فعل ذلك في المساء بعد غسل وجهك، بهذه الطريقة سوف تقللين خطر دخول البكتيريا وتجنب حدوث التهيج حول الحاجبين.
مجفف الشعر بدرجة عالية
عندما يتعرض الشعر لدرجات حرارة عالية من المجفف، يتسبب ذلك في عمل فقاعات صغيرة داخل جدائل الشعر؛ ما يجعل الشعر جافاً وهشاً، لذا اجعلي المجفف على بعد مسافة 15 سم من الشعر، واضبطي الحرارة على درجة متوسطة.
دعك العيون
هذه عادة سيئة، وتلحق الضرر برموشك؛ ما يجعلها تضعف وتتساقط، كما يضر البشرة في منطقة أسفل العين، ويجعلك تبدين متعبة، استبدلي هذه العادة، بطريقة "20-20-20"، بأن تنظري بعيداً لمدة عشرين ثانية، كل عشرين دقيقة.
الضغائن
أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب السلوكي في العام 2005 أن هناك علاقة بين التسامح والصحة البدنية، وإذا كنت لا تستطيعين التوقف عن تحمل الضغائن، فإنها يمكن أن تضيف بضع سنوات لمظهرك، والحقيقة هي تراكم لهرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم، وهي تشجع على زيادة الوزن، وتزيد من ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، ونتيجة لذلك، يزيد خطر الإصابة بمرض السكري.
لمس ملامح الوجه
ألا تلاحظين وضع يدك على خدك أو هرشك لأنفك وفركك لذقنك؟ هذه الحركات اللاإرادية، تتسبب في ظهور التجاعيد المبكرة لما تحمله الأيدي من أوساخ؛ ما ينقل العدوى وينشر حب الشباب.
أحمر الخدود
وضع أحمر الخدود بكثرة يزيد من الدهون على بشرتك، لأنه يسد المسام، والحل هو استخدام ورق التنشيف أولاً، وإذا كان لا يساعدك، ضعي البودرة بكميات قليلة.
حقيبة اليد
لأنك تحملين كل احتياجاتك في حقيبة يدك؛ ما يجعلها ثقيلة جداً، لا تنسي أن تنقليها من كتف إلى الآخر، و من يد إلى الأخرى.
الكريم المرطب
وضع الكريمات المرطبة بكثرة وبطبقات متعددة، يمنع الجلد من التنفس تحت الماسك، وبالتالي قد يسبب التورم والدوائر السوداء تحت العينين وتغير لون الوجه، لذا اعملي على إزالة الكريم الزائد بمنديل ورقي.
الإفراط في الركض
وفقا للأطباء، فإن الافراط في هذا النوع من النشاط البدني يمكن أن يسرع بشيخوخة الجلد، لذا اركضي بشكل خفيف في الصباح.
العصير الطازج
الفواكه والخضراوات الطازجة غنية بالمواد المضادة للأكسدة، التي تحد من حرية الجذور، وكذلك تحتوي العصائر على الكثير من الفركتوز؛ ما يسمح لجزيئات السكر الدخول لمجرى الدم، وإلى جميع خلايا الجسم. عندما تكون العصائر محملة بالدهون والبروتينات يتحد السكر بالكولاجين، ما يمنح المرونة للجلد، إلا أنه في تلك الأثناء تبدأ عملية تسمى "الجلكشن" التي تؤدي إلى التجاعيد.
الحل عزيزتي هو الخضراوات الخضراء، التي تحتوي على أكبر قدر من مضادات الأكسدة والزنك، والتي تمنع التجاعيد.