هل الليزر بريء من الإصابة بالسرطان؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
28 ديسمبر 2016,4:11 ص

أصبح اللجوء إلى الليزر من أهم  الخطوات التي تمتلك دورًا كبيرًا في الحفاظ على الجمال ونضارة البشرة، وباتت له استعمالات متعددة لمعالجة العديد من المشاكل،  كما باتت أجهزة الليزر سنة تلو أخرى تتمتع بتقنيات متطورة لنتائج مميزة ورائعة.



ولكن ما صحة إمكانية الإصابة بالسرطان بعد اللجوء إلى الليزر في إزالة الشعر، الدكتورة  لميس حسني، استشاري التغذية العلاجية وتنسيق القوام بالقصر العيني بالقاهرة، ومالكة الطحاوي كلينيك الخاصة بالتجميل، كشفت في تصريحات لـ "فوشيا" عن حقيقة هذا الأمر.

قالت د. لميس ": "يعد استخدام الليزر في إزالة الشعر، أحد أكثر وأشهر استخدامات الليزر في الجلد، حيث يقوم بإزالة الشعر عن طريق استهداف الميلانين أو خلايا اللون الموجودة داخل الشعرة، ما يعني أنه كلما كان الشعر غامقًا وسميكًا كانت النتيجة أفضل، وهذا ما يجعله غير صالح في الشعر الفاتح أو الأبيض".



وحول الأضرار المحتملة لليزر، خاصة بعد الشائعات التي تردّدت حول أنه قد يسبّب السرطان، قالت "الليزر ليس له أي ضرر صحّي، لأنه لا يصل للطبقات السفلية من الجلد، و بالتأكيد لا يسبّب السرطان، ولكن يمكن أن تنتج عنه بعض المشاكل بسبب عدم خبرة الطبيب المعالج، ومنها احتمال وجود حرق في الجلد قد يترك بقعًا داكنة، والتي يمكن معالجتها عن طريق كريمات التفتيح، كما يمكن أن يسبّب أيضًا زيادة في الشعر بالوجه عند إزالته، ويتم علاجها عن طريق استكمال الجلسات باستعمال طاقة أعلى للجهاز".

أما عن التحضيرات التي تتم قبل الجلسة، فأكدت استشاري التغذية العلاجية أنه "يجب حلق الشعر وليس إزالته بالطرق التقليدية، مثل الخيط أو الحلاوة، مع عدم التعرض لأشعة الشمس القوية".



وأضافت: "عادة يحتاج المريض من 6 – 8 جلسات، وتكون النتيجة جيدة في معظم الأحيان، وتصل نسبتها إلى 90 %، ولكن يمكن أن يعود الشعر مرة أخرى إلى بعض المرضى، ولكن بكثافة أقل، وهنا يجب عمل جلسة كل 6 أشهر، أو سنة على أقصى تقدير".

واختتمت د. لميس مؤكدة أن "الليزر وسيلة آمنة وسهلة وناجحة لإزالة الشعر".

google-banner
foochia-logo