بينما تحلم كل فتاة وامرأة بسرعة حدوث الحمل بعد الزواج، فإن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن في بعض الحالات، وهو ما يجبر الأزواج على اللجوء إلى طبيب أو أكثر للوقوف على أسباب تأخر حدوث الحمل. وإلى جانب الأدوية والنظم العلاجية التي تساعد على حدوث الحمل، هناك بعض الطرق البسيطة التي يتعين على السيدات كافة أن يستعينوا بها على أمل تعزيز فرص حدوث الحمل في أقرب وقت ممكن.
ونقدم لك سيدتي فيما يلي تلك النصائح البسيطة التي يمكنك أخذها بعين الاعتبار:
العلاجات المرتبطة بالنظام الغذائي: حيث يتعين على كل امرأة أن تعرف أنها بحاجة إلى نظام تغذية مكتمل ومميز كي يساعدها بشكل كبير على حدوث الحمل. فمن الضروري بالنسبة لها، وفق توصيات الخبراء، أن تواظب على ذلك المزيج الذي يجمع بين الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، المعادن، الفيتامينات والألياف. كما يجب الحصول على كميات كافية من المياه وتجنب بعض الأشياء التي من بينها فول الصويا، الكافيين، المشروبات الكحولية، السكر والأسماك الغنية بالزئبق.
العلاجات العشبية: تساهم بشكل كبير أيضًا في زيادة فرص حدوث الحمل، وينصح الخبراء بالاستعانة بأوراق توت العليق الغنية بمركبات الفلافونويد وبعض الأحماض الضرورية التي تعزز الخصوبة وتحظى بقيمة غذائية عالية، وكذلك أوراق نبات القراص التي تتسم بمحتواها الغذائي المفيد والتي تحد من التوتر وتساعد على تنشيط الرحم بشكل مميز، ويمكن إضافتها وتناولها مع السلطة والباستا.
العلاجات المتعلقة بنمط الحياة: إذ تبين أن تعديل العادات الخاصة بنمط الحياة من الممكن أن يساعد على تحسين فرص حدوث الحمل، ويمكن البدء بالتوقف عن التدخين، والحصول على قدر كاف من النوم خلال الليل، وتحصين الجسم من السموم بالابتعاد عن المخدرات، والكحوليات والكافيين، وتقليل التعرض للمنتجات البلاستيكية، والمعادن السامة، والملوثات، والمواد الكيميائية وغيرها، كما والابتعاد عن مسببات التوتر وتجنب أدوية المضادات الحيوية، مضادات الاكتئاب، المسكنات والمنشطات.