كل عام نلقي لمحة في عيد الميلاد، داخل القصر الملكي، بداية من تسليم الملكة رسالتها السنوية في قصر باكنغهام، حتى المظاهر الاحتفالية بالكريسماس، ولكن ماذا عن كيفية تزيين القصر، وماذا عن القصور الملكية الأخرى؟.
جمعنا لك سيدتي، كل ما تحتاجين معرفته حول الديكور في عيد الميلاد الملكي، من كعكة الزنجبيل والثلج، إلى الشجرة المرتفعة حتى السقف، وتزيينها بالملائكة البلورية، للملكة فيكتوريا، ومعرفة من يقوم بالتزيين، حتى الحلي لم ننسها.
ساندرينجهام: تذهب الملكة إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية، كل سنة يوم عيد الميلاد، وتقدم الهدايا، ويقوم الموظفون بتزيين معظم الشجر في العديد من الأماكن، بأشرطة الترتان، والملائكة البلورية للملكة فيكتوريا، ولكن الملكة تضيف بعض اللمسات الأخيرة عندما تصل، ويسمح للأطفال بمسك عدد قليل من الحلي، ليلة عيد الميلاد.
تفتح أفراد العائلة هداياها في غرفة الرسم البيضاء، المضاءة بالأنوار والشموع، ما يخلق شعورًا بوجودك داخل حكاية خرافية، وهي غرفة مليئة بالمرايا والزجاج، والنوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف.
قلعة وندسور: تقضي الملكة أيام عطلة نهاية الأسبوع في قلعة وندسور، خلال ديسمبر، وتنتشر أشجار النوردمان الملكية، بارتفاع من 20 إلى 24 مترًا، في كل أركان القصر، ورغم التغيرات التي تحدث كل عام، لا تستخدم أي نقوش تاريخية، ويكتفي فقط بالزينة الدائرية.
وفي عهد الأمير ألبرت والملكة فيكتوريا، كان يسمى بالعيد الفيكتوري، تزين الأشجار بأكاليل الزهور، ويوضع الملاك على قمة الشجرة، وكان التقليد المتبع هو وضع شجرة الطقسوس، وهي دائمة الخضرة، وتزين بالبرتقال، والقرنفل، واللوز المسكر.
أما في عهد الأمير تشارلز ودوقة الكورنوول كاميلا، كانت تزين الشجرة الشاهقة في كل عام بالذهب، والذهب الأحمر، ويوضع الملاك في الصدارة، وكانت الديكورات، من الحلي المتلألئة، والبلور المزخرف، وسلاسل الخرز، وأكاليل الزهور والتوت.
وثمة تقليد أن يقدم الزوجان عبر سنوات عديدة، دعوة لمجموعة من الأطفال المرضى الميؤوس من شفائهم، لتزيين الشجرة في وطنهم، وتساعد الدوقة كاميلا، الأطفال في تعليق الزينة، وعادة ما يستخدم الأمير تشارلز وكاميلا ، الحلي نفسها في كل عام لشجرة أطفالهم، وهي مزيج من القماش المزخرف بصورالطيور، مع الخيول الخشبية، والنجوم، والحلوى والزينة من خبزالزنجبيل.
أما عن الأمير وليام، والدوقة كيت، فعندهما شجرتان في نورفولك، وهي أكثر كلاسيكية وتقليدية، والشجر الصغير للأمراء ، جورج وشارلوت، فتزين بوميض الأضواء، والحلي المضيئة.
قصر كينغستون: في حين يحتفل الأمير هاري، بوضع ديكور العطلة في طي الكتمان، ويفتح الجزء الخارجي من منزله للجمهور، وتضاء أمام القصر الجميل، عشرات الأشجار، بالأضواء الذهبية الكلاسيكية.
في حين يزين منزل الملكة في لندن، استعدادًا لعيد الميلاد، بما في ذلك حفل استقبال دبلوماسي، وتجتمع العائلة، أثناء وجبة غداء عيد الميلاد، ويتكدس القصر بالأشجار المرصعة بالحلي الذهبية، والحمراء، والزرقاء، والكريمي، ويبلغ عددهم خمسمئة قطعة من الحلي، ويقوم المشاهير بوضع الزينة، ثم تباع في مزاد علني، في وقت لاحق لصالح الأعمال الخيرية.