في مساعٍ لمواكبة العصر واستمرار البقاء على الحياة، بدأ مصنعو الساعات في التحول إلى مواد عالية التقنية مستعارة من ناسا لإنتاج ساعات تجمع بين العراقة والحداثة.
ومن المواد التي يتم استخدامها معادن وأحجار كريمة يتم صناعتها مخبرياً لاستخدامها في نقتيات استكشاف الفضاء.
وقررت شركة "تيودور"، الشركة الشقيقة لرولكس، أن تعود 3 آلاف عاماً للوراء مع استخدام أحدث التقنيات لإنتاج صاعات تحاكي عصر البرونز.
هذا التحول نحو البرونز أو النحاس اعتمدته شركات أخرى مثل بانيراي وIWC وزنيث مستبدلين الفولاذ والذهب.
ويعيد استخدام تعبير العصر البرونزي إلى الذاكرة منحوتات من العصر السومري، وذلك في وقت تراجعت فيه مبيعات ساعات الذهب والبلاتينوم بسبب الأزمات المالية التي عصفت بالعالم أجمع، ليتحول رهان صناعة الساعات إلى البرونز أو النحاس.
وكانت الشركة طرحت الساعة في شهر مارس/آذار الماضي في معرض "Baselworld" للساعات.
وفي حين يهدف المصممون من استعادة مادة النحاس لعكس روح الماضي والبحارة على وجه التحديد، إلا أن استخدام المعادن الحديثة المصنعة بتقنيات ناسا تضمن استمرارية هذه المعادن للأبد، الأمر الذي يتناسب مع الاستخدام اليومي.