دعي جانبا كل الصخب الذي نعيشه يوميًا فيما يتعلق بحفلات الزفاف هذه الأيام، وتعالي نصحبك في جولة عن ذكريات وملامح تلك الحفلات على مدى سنوات القرن الماضي.
مجلة "غود هاوس كيبينج" البريطانية نشرت تقريرًا بالصور الأرشيفية عن حفلات الزفاف قديمًا وملامحها وصيحاتها وموضتها، وكل ما يتعلق بها طيلة سنوات القرن الماضي، والمثير في الأمر أن هذه المناسبات الاجتماعية عكست معها أحوال البلاد السياسية والاقتصادية، وما إلى ذلك.
في العام 1916، ظهر ما يعرف بزواج الحرب السريع، حيث قامت الكثير من علاقات الحب بين الجنود وخطيباتهن اللاتي ربما لم يروهن من قبل، ولو حتى لمرة واحدة.
وفي العام 1917، ظهرت تقليعة وصيفات العروس وارتدائهن لزي موحد.
أما في العام 1919، باتت الأعراس الرسمية هي السنة الغالية، وذلك في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1921، ظهرت الممثلة ناتالي تالمجد، ممثلة الأفلام الصامتة ببوكيه ورد ممزوج بشرائط الساتان في حفل زفافها، ومن هنا انتشرت موضة بوكيه الورد الذي تمسك به العروس في حفل زفافها.
في العام 1927، ظهرت تقليعة سجل الحضور في الأعراس، والتي تمنح العروسين فرصة الاحتفاظ بأمنيات الأهل والأقارب لهما مكتوبة، وفي العام ١٩٢٨، ظهر أول تسجيل فيديو لحفل الزفاف.
وفي العام 1930، ظهرت كعكة الزفاف حتى تطورت بشكلها الحالي.
من خلال مجموعة كبيرة من الصور، يمكنك متابعة تاريخ أول ظهور لعدد من تقاليع الزفاف التي نشاهدها اليوم، مثل سيارة الزفاف وتصوير العروسين والفساتين بألوانها، حتى وصل الأبيض بدرجاته وغيرها الكثير من مظاهر الزفاف.
