تتجدّد الموضة وتتغيّر كل عام، إن لم يكن كل موسم، حيث يطرح كل مصمم في مجموعاته الجديدة قطعا متنوعة، ومتجدّدة، تحل بديلة لقطع أخرى، تخرج من الموضة، ولا يصلح ارتداؤها بعد ذلك، حيث توصف، وربما توصم بـ"الموضة القديمة".
ولكن الحقيقة أن هناك مجموعة من القطع التي تشذّ عن هذه القاعدة، وتستمر موضتها كل عام، وتتربّع على عرش الأزياء والإكسسوارات منذ أكثر من 30 عاما، دون أن تتأثّر بالموضة الجديدة، ولم تستطع كبرى بيوت الأزياء العالمية الاستغناء عنها في عروضها كل موسم.
وهذه القطع تضم..
حذاء الفلات
يرفض الحذاء الفلات مغادرة الأرض أبدا، منذ وطأ قارعة الطريق منذ عشرات السنين وحتى اليوم، ورغم عشق المرأة لارتداء الكعب العالي، إلا أنه يبدو أنها وجدت ضالتها وراحتها وأناقتها في هذا الحذاء أيضا
بنطلون الجينز
يمكن أن تتغيّر ألوانه أو قصّاته أو أحجامه، في كل موسم، ولكن لا يمكن غيابه عن المنصات أبدا، حيث يبقى البنطلون الجينز على القمة دائما منذ عشرات السنين، ومن المنتظر أن يبقى لعشرات السنين الأخرى
القميص والتي شيرت الأبيض
للقميص الأبيض أو التي شيرت الأبيض باع طويل في عالم الموضة، سواء كان من الحرير أو القطن عالي الجودة أو حتى من الكشمير، حيث يظلان دائما على المنصات لعشرات السنوات مهما اختلفت الأذواق
النظارات الكبيرة
هذه هي قطعة الإكسسوارات التي لا تستغني عنها المرأة منذ أفلام الأبيض والأسود في السبعينات، وحتى اليوم، رغم ظهور عشرات الموديلات من النظارات، ولكنها احتفظت بقدرتها على الصمود لسنوات فوق عرش النظارات الشمسية
التايير
لا تجد المرأة الجادّة أفضل من التايير لارتدائه منذ أكثر من 30 عاما وحتى اليوم، ويصعب أن نرى إحداهن في أي مقابلة رسمية إلا وهي ترتدي التايير، الذي أصبح يشكّل ما يشبه "السلطة الجادة" في عالم الأزياء
البنطلون الرياضي
يشكّل البنطلون الرياضي "التعبير المطلق" عن الراحة، لذا أصبح غاية كل امرأة منذ عشرات السنين، وحتى اليوم، ويصعب غياب أكثر من بنطلون رياضي عن خزانة أي امرأة رياضية أنيقة