علقت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، على الانتقادات التي تعرَّضت لها بعد حديثها عن الفنانة المصرية أنغام، واعتبارها بأنها لا تستحق لقب "صوت مصر" بسبب إمكانياتها القليلة.
وأكدت السعيد أنها تعتبر ذلك "تاجًا" على رأسها، لكون قيمة الفن المصري أكبر من صوت أنغام، مبينة الأسماء الفنية التي تضع أنغام في ذات قيمة المنافسة.
وكتبت السعيد عبر حسابها على "إنستغرام": "إذا الهجوم علي بسبب إني قلت أنغام ليست صوت مصر، فهذا تاج على راسي؛ لأن قيمة الفن المصري أكبر في قلوبنا جميعا ومن صوت أنغام".
وأشارت إلى أن أنغام قد تُنافس على المركز الأول زملاءها الذين يغنون ذات اللون: "وإذا فكرت أنغام أن تنافس أحدا وتكون بالمركز الأول فممكن لها أن تنافس اللي يغنون نفس الألوان اللي تغنيها حاليا بالسعودية مثل: موضي الشمراني، أميمة طالب، خديجة معاذ، وداليا مبارك".
واختتمت منشورها مبينة أن منافسة أنغام مع بعض الأسماء ستكون صعبة بسبب تفوقهم عليها: "والمنافسة صعبة بالذات مع أميمة طالب وخديجة معاذ الذين مساحات صوتهم تفوق أنغام بمراحل، بالإضافة إلى قربهم واندماجهم في بيئة اللون اللي يغنونه".
غضب جمهور أنغام من السعيد
وكانت فجر السعيد تلقت خلال الساعات القليلة الماضية، سيلًا من الشتائم والانتقادات اللاذعة، من محبي الفنانة المصرية أنغام، بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها في إنستغرام، تتحدث فيه عن النجمة الأحق بلقب "صوت مصر".
وقالت السعيد إن أنغام ليست أحق بهذا اللقب "صوت مصر"، وإن إمكانياتها الصوتية لا تتناسب مع هذا اللقب الذي لا يليق إلا بأم كلثوم التي وصفتها بأنها صاحبة لقب صوت مصر الأولى، أما حاليًّا فالأحق به آمال ماهر وبعدها مي فاروق وريهام عبدالحكيم.
ورغم أنها ليست من عُشّاق أنغام، كما قالت في الفيديو، إلا أن السعيد اعتبرت المطربة المصرية "أفضل من غيرها من المطربات على الساحة حاليًّا"، لكنها أكدت أن مواطنتها شيرين عبدالوهاب أفضل منها على المستوى الفني.
وتابعت السعيد: "أنغام ليست صوت مصر أبداً. شيرين أفضل من أنغام ولكن من يجوز تلقيبها بصوت مصر يجب أن يتميز صوتها بإمكانيات لا تمتلكها أنغام وأكبر من صوتها".
وواصلت: "هذا اللقب لا يناسب حاليًّا إلا آمال ماهر وبعدها مي فاروق وريهام عبد الحكيم، أما شيرين فهي تلعب في منطقة منفردة وصوتها لا يتكرر، لديها بحة مصرية خاصة فيها لا ينافسها فيها أحد".
