في جعبة المصمم اللبناني رامي القاضي الكثير من الإبداعات، فهو يضع البساطة في قمة أولوياته. ينشغل بأدق التفاصيل التي تتعلق بمجموعاته التي يطرحها في أسابيع الموضة العالمية. كما يولي اهتماماً ملحوظاً بالمرأة الخليجية، وبات شغله الشاغل تحقيق أمنيات العروس الخليجية في ليلة زفافها.
وفي هذا السياق، كشف القاضي في حديث لـ "فوشيا" أن موسم الزفاف ينطلق حالياً في غالبية الدول الخليجية، وذلك بعد عودة المواطنين إلى ديارهم إثر إنتهاء الإجازة الصيفية.
وأضاف: "قبل أيام كنت في المملكة العربية السعودية، حيث أقمت عرضاً لأثواب في إحدى صالات العرض ليومين متتاليين. جلست مع مجموعة من العرائس السعوديات واستمعت إلى آرائهن حول فستان الزفاف الذي يحلمن به. أخذت الملاحظات، وتناقشت مع العرائس وأعمل حاليا على تنفيذ مجموعة من فساتين الزفاف التي طُلبت مني".
كما لفت إلى أنه زار مصر فيما بعد من أجل مشروع سيكشف عنه في شهر نوفمبر المقبل. وفي الأيام القليلة المقبلة، سيكون في زيارة خاصة إلى قطر للاطلاع على رأي العرائس القطريات وتنفيذ قطع خاصة بهن. وكذلك الحال بالنسبة إلى مدينة دبي، حيث يخصص كل فترة أياما هناك للقاء الإماراتيات.
وبشأن فستان زفاف العروس الخليجية، أوضح رامي القاضي أن الرابط الوحيد بين جميع أذواق العرائس الخليجيات هو الاتجاه نحو الفساتين المريحة. ويشرح: "يكون الفستان عادة طويلاً ولكنه مريح جداً خلال تنقل العروس. أي على عكس الفساتين التي كانت رائجة سابقاً. اليوم تتجه العروس الخليجية نحو الستايل الملوكي، ويكون القماش ثقيلاً، مع تصميم بسيط وتطريز ناعم وليس بارزاً. إن البساطة هي عنوان فستان الخليجية".
هذا من ناحية التصاميم، أما عن ألوان فستان زفاف العروس الخليجية، فقد ذكر المصمم اللبناني: "الألوان باتت كثيرة ومتعددة، والـ"أوف وايت" لا يبطل أبداً، وكذلك اللون الكريمي. وفي الصيف نفذت فساتين زفاف جميلة بألوان الـ"بينك" والباستيل ارتدتها عروس قطرية. وكذلك هناك فساتين الـ"أوف وايت" المطرزة بألوان صيفية من بينها الزهري والأخضر والأزرق معاً. إنها ألوان تعطي روحاً جديدة للفساتين والعرائس أيضاً".