ساعة تحمل إشارة "تحفة فريدة من نوعها" تتألق بماسة عريضة ومُسطّحة بقطع "بورتريه" تُضفي بريقًا ساحرًا على المينا الأزرق المزوّد بمؤشرات وعقارب ذهبيّة، تتراوح قيمتها التقديرية بين 1 إلى 2 مليون دولار، وتعد الأبرز بين مجموعة الساعات الثمينة والنادرة، المشاركة في "مزاد كريستيز دبي للساعات عبر الإنترنت"، والذي يمكن المشاركة به بين 5 و19 أكتوبر.
ورافقت هذه التحفة الزمنيّة نسخة رقميّة من شهادة المنشأ، بتاريخ 18 يناير 1994، وهي ساعة فريدة من "Patek Philippe" مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا ومزوّدة بسوار مُتشابك وبعلبة يتخذ تصميمها شكل ماسة برّاقة تغطّي وجه المينا بلمسة مُشرقة، مما يجعل من القيمة التقديريّة لهذه الساعة تتراوح بين 1 و2 مليون دولار.
وعن هذه الساعة قال ريمي جوليا، رئيس قسم الساعات في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، والهند، لدى كريستيز: "تندمج في تصميم هذه الساعة واحدة من أبرز الأحجار الثمينة في العالم، ماسة مُسطّحة زنة 13,43 قيراط وهي ثالث أكبر ماسة معروفة في العالم، وتعود هذه الساعة إلى أحد عملاء "Patek Philippe" الذي يملك هذه الماسة الساحرة، وقد كلّف الدار السويسريّة بمهمة تنفيذها ضمن تصميم ساعة استثنائيّة، في اللعام 1990، وبعد مرور 4 سنوات تمّ تسليم الساعة إلى صاحبها".
وتكمن خصوصية هذه الساعة في استخدام الماس لأداء وظيفة مُحدّدة بدلاً من التباهي بجماليته فقط، وينطبق هذا الوضع على الماس المُسطّح الذي يُعرف بتسمية ماس "بورتريه" الذي يتطلّب تنفيذه درجات عالية من الحرفيّة والإتقان في تقطيع الأحجار الكريمة.
واكتسب هذا النوع من الماس اسمه من طبيعة استخدامه في حماية صور "البورتريه" الصغيرة التي كانت تُزيّن الميداليّات والقلادات في الفترة الممتدة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر.
وتضمن المزاد أيضًا مجموعة من ساعات "Rolex" مُجهّزة بموانئ عربيّة ومُهداة من السلطان قابوس الحاكم السابق لسلطنة عُمان، وتمّ تنفيذها بالذهب الأصفر، ويعود تاريخ تصنيعها إلى العام 1974، ويحمل بعضها شعار الخنجر الذي يُعد رمزًا وطنيًا في سلطنة عُمان، كما يحمل بعضها الآخر توقيع "قابوس"، أما القيمة التقديريّة لكل ساعة منها فتتراوح بين 35 و55 ألف دولار.