استغنت دار الأزياء الفرنسية "ديور" عن عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، مستبدلةً إياها بعارضة أزياء أخرى، وذلك بعد دعمها للقضية الفلسطينية بوجه العدوان الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء التركية Yeni Şafak بنسختها الإنجليزية، أن شركة "ديور" اختارت عارضة الأزياء الإسرائيلية، مي تاغر، في إعلانها الجديد، كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج Dior وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
وأطلق ناشطون عرب مؤيدون للقضية الفلسطينية حملة تدعو لمقاطعة دار "ديور"، إذ تصدر هاشتاغ BoycottDior مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على موقع "إكس"، بعد اتخاذهم قرار الاستغناء عن بيلا.
وعلَّق أحد المتابعين: "أسوأ قرار تم اتخاذه حتى الآن! سأعيد تقييم مشترياتي الفاخرة أيضًا! آمل أن يتبع ذلك الكثير!"
وقال آخر: "قاطعوا كل العلامات التجارية التابعة لشركة LVMH بما في ذلك Dior (إذا كان لديك المال)".
علاوة على ذلك، شارك أحد مستخدمي "إكس" تغريدة، كتب فيها: "يبدو لي أن Dior وقفت إلى جانب الإبادة الجماعية. يبدو لي أن المقاطعة التالية قد أطلقت للتو".
ويأتي قرار "ديور"، بعد إدانة بيلا الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 10022 شخصًا منذ 7 أكتوبر، إذ شاركت منشورًا مطولًا تعبر فيه عن مدى ألمها وحزنها لما يجري في القطاع.
من ناحية أخرى، لم تصدر دار أزياء "ديور" أي تصريح رسمي أو واضح حول التقارير المتعلقة باستبدال بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر، كما لم تنشر حديد أي شيء عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
