تعرضت العارضة البريطانية الشهيرة نعومي كامبل لردود فعل ساخرة لنشرها سلسلة من الصور التي يبدو أنه تم تعديلها كثيرا من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023.
ورغم أن عارضة الأزياء فاجأت المعجبين في ثوب بلون الكريم إلا أنهم كانوا سريعين في ملاحظة أن الصور التي نشرتها على "إنستغرام" كانت مختلفة تمامًا عن الصور التي تم التقاطها على السجادة الحمراء.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، بدت الصورة الأولى وكأنها تم تنقيحها بشكل كبير؛ إذ بدا رأس كامبل وأنفها أصغر بكثير وغير متناسبين مع بقية جسدها.
وفي حين أن العارضة معروفة ببنيتها العظمية المذهلة، بدا فكها أكثر حدة والتواء قليلاً بالقرب من ذقنها بحسب الصحيفة التي لفتت إلى أنه تم تنعيم وتفتيح بشرة كامبل أيضًا.
وقالت الصحيفة: "فاجأ تعديل الصورة العديد من المعجبين الذين طلبوا من العارضة نشر الصور الأصلية وإظهار الشيخوخة".
وعلق أحد المعجبين قائلا: "لا أعتقد أن نعومي بحاجة إلى هذا.. إنها امراة لا تشوبها شائبة كما هي.... لا حاجة إلى تعديلات. "
وقال آخر: "الصورة الأولى هي أسوأ صورة تم التقاطها ببرنامج فوتوشوب على الإطلاق". فيما علق مستخدم آخر ساخرا: "وظفيني أنا.. يمكنني تعديل صورك بشكل أفضل."
وأضاف شخص رابع أيضًا: "من الواضح أن نعومي لا تريد قبول حقيقة أنها تتقدم في العمر... هذا أمر طبيعي".
وعلق أحد المعجبين قائلا: "أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تدور حياتك بأكملها حول مظهرك .... وهي معتادة على التقاط الصور الاحترافية حتى الموت".
ولفتت الصحيفة إلى أن نعومي كامبل كانت إحدى أكثر عارضات الأزياء طلبًا على مدار العقود الأربعة الماضية، حيث سيطرت على منصات العرض وتصدّرت غلاف كل مجلة أزياء راقية، مضيفة: "ومع ذلك، بعد أن تحولت حياتها المهنية الآن إلى الأمومة، وضعت العارضة أنظارها على الأهداف بما في ذلك الشاشة الكبيرة."
وأشارت إلى أنها في العام الماضي، كشفت كامبل أنها تريد من نجم صاعد أن يلعب دورها في سيرة ذاتية عن حياتها ومسيرتها المهنية.
وقالت كامبل لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أود أن يكون هذا النجم شخصًا غير معروف ويفضل أن يكون شخصًا من جنوب لندن.. لقد حققت نجاحي، وأريد أن أرى نجاح الجيل القادم".