تنسيق حفلة الزفاف

19 مايو 2021

كيف غيّرت جائحة كورونا زفافك المنتظر إلى الأفضل؟

ربما تسببت جائحة كورونا منذ بداياتها في إرباك حسابات الكثير من العرائس المقبلين على الزواج نظرا لكم التدابير والإجراءات الاحترازية التي تم فرضها من وقتها للحد من تفشي الفيروس، خاصة مع سرعة انتشاره وعدم اتضاح الرؤية بشأن السيطرة عليه.

ومع مرور الوقت، بدأ يتأقلم الناس تدريجيا على هذا الوضع الجديد، وبدأت تقام حفلات زفاف في مرحلة ما بعد كورونا، وفق ضوابط وإجراءات معينة، من أبرزها التباعد الاجتماعي، ارتداء أقنعة الوجه وإلزام الحضور بكل الضوابط التي تعنى بالحفاظ على صحتهم.

ونستعرض فيما يأتي 5 تغيرات إيجابية كانت جائحة كورونا سببا في إدراجها بآلية تنظيم حفلات الزفاف:

شعور الأزواج بقدر أقل من التوتر على الصعيدين العاطفي والمالي




في الأوقات العادية، كان يمر الأزواج بحالة من التوتر الشديد قبيل موعد زفافهم، ذلك الحدث الذي يتجمع فيه كثيرون من أقاربهم، أصدقائهم ومعارفهم؛ ما كان يشكل ضغوطا كبيرة عليهم، لكن مع انتشار فيروس كورونا، بدأت تتغير الأوضاع، ولم تعد تقام حفلات الزفاف على هذا النطاق الكبير، وباتت تمضي الأمور بصورة أكثر بساطة؛ ما كان له تأثيره المباشر على الأزواج؛ إذ قلت عليهم الضغوط، وبالتالي لم يعودوا يشعرون بكل هذا التوتر الذي كانوا يشعرون به من قبل، وبالتبعية، قلت أيضا التزاماتهم المالية؛ إذ باتت الحفلات أكثر بساطة وعلى نطاق أضيق.

تقليل عدد المدعوين ساهم في تحسين جوانب أخرى بحفل الزفاف




فمقابل تقليل أعداد المدعوين التزاما بتدابير كورونا الاحترازية، بات يتوافر للزوجين سيولة مالية أكبر، يمكنهم استغلالها في تحسين جوانب أخرى بحفل الزفاف، كما إضافة بعض الخدمات التي تقدم للحضور، تحسين قائمة الطعام، إعادة توزيع الزهور والديكورات أو إضافة برامج ترفيهية أخرى ضمن برنامج الحفل لتعزيز الأجواء.

إتاحة الفرصة للعائلات كي تتجمع وتتواصل بشكل حقيقي




فمع كثرة أعداد المدعوين في حفلات الزفاف بحقبة ما قبل كورونا، كان يتعذر على العائلات التواصل مع بعضها بعضا، نظرا لسرعة إيقاع الحدث وتزايد أعداد الحضور، لكن مع تغير الأوضاع، وبدء توجيه الدعوة لأعداد أقل، باتت الفرصة مثالية الآن للعائلات كي تتعرف أكثر على بعضها ويكون بينها تواصل بشكل حقيقي.

اتسام حفلات الزفاف بالطابع الشخصي بعيدا عن التقليد والتكرار




فمع تطبيق تدابير مكافحة كورونا، وتغير شكل الأفراح عما كانت من قبل، بدأ يشعر الأزواج وأقرباؤهم أنه من الممكن الاستغناء عن كثير من الأشياء، التي لم يكن لها أهمية أو ضرورة قصوى، كما بدأوا يشعرون أيضا أن الشيء الأهم في الحفل هو إتمام الزواج في المقام الأول، وهو ما أتاح الفرصة الآن لجعل الحفل أكثر خصوصية في كافة تفاصيله.

عدم شعور المدعوين بعبء الوقت أو المال المعتاد




كان يضطر المدعوون لتكبد بعض المصاريف النمطية في سبيل حضور حفلات الزفاف الكبرى بشكل لائق في عصر ما قبل كورونا، لكن الأوضاع تبدلت الآن، ولم يعد لزاما على الضيوف أن يضغطوا وقتهم أو يرهقوا أنفسهم ماليا لشراء ملابس وإكسسوارات بعينها، حيث باتت سلامة الناس هي الأولوية رقم واحد في أي حفل زفاف الآن.