تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديدا للناشطة السعودية رهف القنون، تحدثت فيه عن حريتها واختياراتها الشخصية، منتقدة تعليقات المغردين الذين قالوا إن نهاية حريتها زواج وإنجاب مقللين من أهمية اختياراتها وأنها في النهاية اتجهت إلى الطريقة التقليدية في الحياة التي رفضتها وهربت منها.

وقالت القنون في مقطع الفيديو: "أفضل شي عملته لنفسي من جيت كندا إني اختفيت عن السوشال ميديا اخذت وقت أصير رهف جديدة روحيًا وعقليًا، بس رجعت للسوشال ميديا أحس اني مصدومة أن في ناس كذا عايشين معنا انت قاعد تستنزف طاقة سلبية من نفسك وانت تدخل بحياتي أنت ما تجرحني انا ما انجرح طالما ما تقدر تخرب حياتي أنا والي أحبهم أنتا ولا شي".

وأضافت الشابة السعودية اللاجئة في كندا: "المسألة مو زواج ولا إنجاب المسألة إن القرار بيدي أنا، هذا قراري أخيرًا لما قابلت الشخص الي أحبه الي يغذيني عقليًا روحيًا وجسديًا ويعززني وفخور فيني هذا الي أبيه".

وعلق الناشطون على مقطع الفيديو بين مؤيد لكلامها ومعارض له، فيما هاجمها كثيرون مطالبين بعدم ظهورها على وسائل التواصل مجددًا.

وجاء في التعليقات: "وش الي تبيه رهف القنون من رجوعها للسوشال ميديا خلا مو خذت كل الي تبيه، ليه تطلع تنظر علينا وتبي تثبت انها الصح اذا انت صح مو محتاجة تتكلمين وتشرحين".

وعلق حساب آخر: "الأفضل تسكر حسابها ما في شي تنشره إلا صورها بالبكيني وسالفة الحرية الي فرحانة فيها".

وكانت الشابة السعودية رهف القنون قد فاجأت الجمهور أمس، بصور جديدة تعد الأجرأ لها منذ لجوئها إلى كندا، بعدما ظهرت بالمايوه، برفقة والد طفلها الأجنبي، الذي قيل إنها لم تتزوجه لغاية الآن، وإن طفلها غير شرعي.

وأطلت القنون في رحلة استجمام مع زوجها مرتدية المايوه وكشفت عن صدرها، وسط حالة من الذهول والصدمة بين الجمهور للجرأة التي وصلت إليها الشابة السعودية دون الاهتمام لأية ردود فعل أو هجوم ممكن أن تتلقاه بين المتابعين على السوشال ميديا.

وأبدى مغردون استغرابهم من سرعة استقرار الشابة السعودية في كندا وزواجها وإنجابها، حيث لم يمض على وصولها إلى كندا سوى سنة ونصف تقريبًا.

وجاءت صور رهف بالمايوه بعد أيام قليلة من الكشف عن شكل والد طفلها الذي تحدثت عنه في وقت سابق، وأظهرته بطريقة غير واضحة وهو يحمل طفلهما الذي أنجبته مؤخرًا، ثم عادت ونشرت صورة واضحة الملامح له وهو يحمل ابنها.