تصدر اسم المحامية الأمريكية لورا واسر مؤخرا؛ كونها المحامية التي استطاعت إنهاء الخلافات بين النجمين جوني ديب وآمبر هيرد بأقل الخسائر، وكسب قضية انفصالٍ جديدة في حياتها المهنية تمكنت من أن تلعب فيها دور الوسيط بشكلٍ جيد لتحقق العدالة للطرفين.

ولم تكن تلك القضية الأولى للورا واسر في عالم المشاهير وتحديدا عالم هوليوود؛ فلطالما تصدر اسمها قضايا مشابهة، وتم رصدها وهي ترافق العديد من الشخصيات البارزة في قاعات المحاكم، حتى وصفتها مجلة "TMZ" لها بأنها "ملكة فسخ الزواج"، فيما قالت عنها صحيفة "بلومبرغ" إنها "حل الطلاق الكامل في هوليوود".

ويمكن القول إنَّ لورا واسر محاميةٌ بالفطرة، فقد ولدت عام 1968 في عائلةٍ يعمل فيها والدها ووالدتها في مجال المحاماة؛ ما جعلها تتربى على سماع القضايا وحل المشاكل، لتتلقى واسر تعليمها في كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا وتتخرج في عام 1991، وتنتسب بعدها بثلاث سنوات إلى نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا.

ومنذ ذلك الحين أثبتت واسر نفسها كمحامية يمكن الاعتماد عليها في جميع قضايا الانفصال الشائكة، وتلك التي يكون المشاهير فيها معرضين لخسارة أموالٍ طائلة؛ ما جعل اسمها يكون أول اسم يخطر ببال نجوم هوليوود كلما واجههم أمر الانفصال.

وعلى الرغم من تقاضيها مبالغ طائلة على كل قضيةٍ تقرر استلامها، إلا أنَّ ذلك لا يمنعها من التخلي عن القضية إذا ما أحست بأنَّ هناك أمرا لا يعجبها، كما حصل في قضية أنجلينا جولي ضد براد بيت، إذ تخلت واسر عن موكلتها أنجلينا نتيجة ما أظهرته الأخيرة من شخصية معادية للغاية ولا تقبل المساومة طوال فترة طلاقها من براد، مع احتدام معركة الحضانة على أطفالهما الستة، حيث أشارت واسر في أكثر من مرة أنها ترغب في تحقيق العدل فقط بين الطرفين في كل قضية تتولاها.

ومن الصدف الموجودة في حياة واسر أنّ اسمها الكامل هو Laura Allison Wasser؛ ما يجعل الأحرف الأولى من اسمها تشكل كلمة L.A.W والتي تعني "القانون".

وفي هذا الفيديو، نستعرض لكم أبرز المحطات في حياتها والمبالغ الضخمة التي تتقاضاها وأبرز النجوم الذين تمكنت من حل قضاياهم.