منذ فترة أصبح اسم الشاعرة الأردنية، والإمارتية الجنسية نجاح المساعيد، يتصدر عناوين الأخبار وذلك بعد إعلان زواجها من شخص يصغرها بنحو 16 عاما، وهو ضابط في الأمن العام الأردني واسمه عامر السردي؛ إذ استهجن بعض رواد مواقع التواصل قيامها بهذه الخطوة خصوصا في ظل مجتمع كمجتمعنا.

ولم يكن إعلان الزواج ذلك، السبب الوحيد الذي أثار الجدل في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ ظهرت بعدها بفيديوهات تجمعها بخطيبها اعتبرها بعضهم لا تليق بها وبعمرها.

عاد اسم المساعيد إلى الواجهة يوم أمس بعد نشر صور من حفل زفافها؛ إذ نشرت الشاعرة الأردنية، مقطع فيديو من الحفل عبر حسابها على موقع "تويتر"، أظهر جلسة تصويرهما، وكواليس ما قبل الحفل ودخولها القاعة بمرافقة إحدى الفرق الغنائية.

وبدت أيضا ضخامة الحفل من حيث القاعة التي شهدت الزفاف، فيما ظهر في الفيديو زوجها وهو يحملها ويتراقص بها وسط القاعة.

وتفاوتت ردود الفعل على حفل زفاف المساعيد، ما بين كلمات الإعجاب والانتقاد، فأشاد بعضهم بإطلالة العروس، والسعادة التي بدت عليها وإصرارها على الاحتفال بزفافها بالرغم من أن هذا زواجها الثاني، وعدم تأثرها بالسخرية والانتقادات التي واجهتها سابقا بسبب فرق العمر.

فيما انتقد الكثيرون المساعيد، وتفاوتت التعليقات على إطلالتها؛ إذ رأى بعضهم أنها لم توفق بفستان الزفاف الذي جاء بسيطا بالإضافة لتسريحة شعرها، إلى جانب انتقاد بعضهم لفكرة الاحتفال بالزواج وإقامة حفل زفاف بسبب عمرها.

وبالعودة إلى ماضي نجاح المساعيد، كانت نجاح قد تزوجت الليبي وليد السيد عام 2006، وهو ابن عم معمر القذافي، حيث أبعدها عن الظهور الإعلامي تماما، وانجبت منه طفلين، هما سلوان وجاسر، إلا أنها انفصلت رسميا عنه عام 2018.

وكانت ولدت وعاشت حياتها في بيئة بدوية بالمنطقة الشمالية الشرقية في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي تنحدر من عائلة الملحم من المساعيد من قبيلة شمر الأردنية، تربت في كنف والدها بمجلس الرجال، وكانت تستمع لأشعارهم وتشاركهم الإلقاء، درست الابتدائية في منطقة أم الجمال والثانوية بالثانوية الأولى بمحافظة المفرق، وحصلت على البكالوريوس من جامعة مؤتة تخصص قسم علم الاجتماع، وكانت أول فتاة من عائلتها تتعلم بالجامعة.

تفاصيل أكثر تجدونها في الفيديو..