تغريدات

9 يناير 2018

سعوديون يؤكدون: إلغاء قرار قيادة المرأة للسيارة.. فما حقيقة هذه الأخبار؟

دشن ناشطون سعوديون هاشتاغ عبر موقع تويتر بعنوان #إلغاء_قيادة_المرأة الذي ظهر في أكثر من 80 ألف تغريدة.

وأفاد بعض الناشطين بصدور قرار وأمر ملكي جديد يلغي الأمر السابق بقيادة المرأة السعودية للسيارة، لكن يبدو أنّ هذه الأخبار المتداولة مفبركة، ولم يصدر عبر وكالة الأنباء السعودية، أو القنوات الرسمية أي خبر يؤكدها.

ومن الواضح أنّ هذا الهاشتاغ هو محاولة من بعض المعترضين على قيادة المرأة السعودية، حيث ضج تويتر بالتعليقات والفيديوهات الساخرة من قيادة المرأة، والتي تشير اإلى عدم قدرتها على السير بالشوارع وأنها ستكون سببا في إفسادها.

وقال أحد المغردين: " البعض يقول إن النساء في السابق يقودون الدابه - غير صحيح - بل كانوا يركبون عليها ومن يقودها هو الرجل".

وقال آخر: "نقوله قيادة المرأة للسيارة فيها مفاسد وأضرار منها التحرش وتعرضها للمضايقات يقول الحل "قانون التحرش" وفي الحقيقة أن اكثر الدول اغتصاب في العالم مثل أمريكا فيها "قانون تحرش" ومافاد !يعني عندنا بينفع؟ خافو الله في بناتنا".

وعلق آخر: " والله إن قرار قيادة المرأة فيه من المفاسد مالله به عليم وتاكدو بان الأرملة والمطلقة وصاحبة الحاجة لن تجد قيمة السيارة ومن ستقود هي المترفه لان المحتاجة لديها أولويات لم تحققها أهم من قيادة السيارة

لذلك أسأل الله أن يبشرنا ب #الغاء_قياده_المراه".


ولكن غالبية الناشطين رفضوا اتباع هذا الفكر، مؤكدين دعمهم الكامل للسيدات وحقهن بقيادة السيارات، معبيرن عن ثقتهم في دور المرأة في دفع المملكة السعودية إلى الأمام.

وعلق أحدهم: "مايتداول مؤخراً عن إلغاء قيادة المرأة للسيارة غير صحيح ولم يصدر عبر وكالة الانباء السعودية أو القنوات الرسمية, ومصدر الإشاعة مواقع وحسابات مسيئة تدار من خارج المملكة".

وقال آخر:" الدوله تختار ماهو مناسب واعتقد قياده المراءه ليس باجباري م تبي اهلك يقودون لا يقودون غيرك محتاج للقياده وانت مو اعرف ولا اذكاء من الدوله".


من الجدير ذكره أنّ قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة جاء بعد المطالب والحملات الواسعة التي نظمتها السعوديات طوال السنوات الماضية دون استجابة رسمية، إذ كانت اللملكة العربية السعودية قبل هذا القرار هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارة، وذلك استناداً لآراء وفتاوى لرجال دين يعارضونها.