تظهر حروق الشمس عادة، من خلال التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس، أو الأجهزة الاصطناعية كالسولاريوم.

ويزيد التعرض المكثف والمتكرر لضوء الأشعة فوق البنفسجية، الذي يؤدي إلى حروق الشمس من خطر تلف الجلد الآخر، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة والخشنة وتحول الجلد إلى جاف، وبالتالي، تزداد مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد، مثل سرطان الجلد الميلانيني.

ومن أبرز العلامات والأعراض الخاصة بحروق الشمس: تغيرات في لون الجلد، مثل تحوله إلى اللون الوردي أو الأحمر، الشعور بدفء الجلد أو سخونته عند لمسه، الشعور بالألم أو الإيلام عند اللمس، التورُّم، ظهور بثور صغيرة مليئة بالسوائل، صداع، وحُمَّى، وغثيان، وإرهاق، إذا كانت حروق الشمس شديدة، ألم في العينين أو الشعور بوجود ذرات رمل داخلها.

كما تظهَر علامات حروق الشمس وأعراضها عادة، في غضون ساعات قليلة بعد التعرُّض للشمس، إلا أن الأمر يستغرق بعض الوقت، لمعرفة مدى خطورتها.

وقد يبدأ الجسم في الشفاء من دون علاج في غضون بضعة أيام، عن طريق تقشير الطبقة العليا من الجلد التالف. وقد يستغرق الأمر عدة أيام، للشفاء من حروق الشمس الشديدة.

وفي هذا السياق؛ قدم طبيب التجميل الدكتور حسين ياسين، أفضل السبل للتعامل مع حروق الشمس.