بشرة

26 فبراير 2017

تعرّفي على الأسباب وراء اختلاف لون بشرة الوجه عن الجسم.. وطرق العلاج!

تتفاجئين أحياناً بلون وجهك الذي أصبح داكناً ومختلفاً كلياً عن لون جسمك، وتتساءلين عن سبب هذا التغير بين المنطقة والأخرى في جسم واحد، لهذا يجب أن تبحثي عن الحل الجذري والفعال لهذه المشكلة، أولا يجب أن تتعرفي على الأسباب الرئيسية وراء تغير لون البشرة، ثم بعدها تبحثين عن العلاجات المناسبة للمشكلة.



التغير الحاد بلون البشرة قد ينم عن خلل في وظائف الجسم تحتاج للعلاج المناسب وربما في بعض الأحيان تحتاج إلى تدخل طارئ وفوري، لهذا يجب أن لا تهملي هذا الموضوع، ومن بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون البشرة، التعرض المستمر للشمس يجعل البشرة تكتسب لوناً أغمق من الجسم وهذا شيء طبيعي، كذلك جفاف البشرة وتشققها يؤدي إلى بشرة داكنة، والبشرة الدهنية والمختلطة عرضة أكثر من غيرها لتغير لونها، كما أن آثار الحبوب تكسب الوجه لوناً داكناً، كذلك النمش الزائد يؤدي إلى احمرار يغير لون البشرة.



كل ما ذكر أسباب طبيعية ويمكن تفاديها بالحماية الطبيعية والبسيطة، ولكن ما سيذكر حالياً هي أسباب مرضية ويجب مراجعة الطبيب لمعالجتها: مرض فقر الدم يؤدي إلى تغير لون بشرة الوجه ويصبح أكثر اصفراراً وشحوباً واختلافاً عن لون الجسم.

وفي حال وجود مشكلة في القلب أو اختناق يصبح لون البشرة أزرقاً، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي كالربو، وظهورالكلف أو تصبغ الوجه بسبب اضطرابات الهرمونات في فترات كالحمل، كذلك تؤدي الإصابة بالسرطان أو التهاب السحايا إلى تغير ملحوظ في لون البشرة.



يمكنك تفادي المشاكل ببعض العادات اليومية والعناية المكثفة، كاتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه لأنه يساعد على التخلص من السموم ويوحد لون البشرة، والحرص على تنظيف بشرة الوجه باختيار التونر المناسب، واختيار المرطب الأصلح لنوع البشرة والحرص على تطبيقه يومياً، وشرب الماء بكثرة، الحرص كذلك على استعمال واقي الشمس بصفة دائمة، ولكن إذا لم تحصلي على النتائج المرجوّة بعد استعمال كل ما ذكر، فعليكِ باستشارة الطبيب.