كيف استطاعت بيلا حديد الحفاظ على كرامتها أمام كاميرات التصوير في كان وهي ترتدي ثوبها الحريري الفاضح الذي يكاد يكشف عورتها؟

السرَ كشفته المصمّمة الخاصة لعارضة الأزياء بيلا حيث قالت إليزابيث سالسر: "يحتوي الفستان على لباس داخلي لاصق من الحرير تم دمجه مع الفستان ليغطي الجسم من الداخل لكنه غير مرئي، السرّ هو في التدريب المكثف لكيفية المشي بالفستان مما يجعل المهمة سهلة".
ويعد تصميم الفستان بسيطاً للغاية لكنه في الوقت ذاته يتوفر على فتحة تمتد على طول الفخذ إلى الأعلى وأشرطة سباغيتي رفيعة على الكتفين ليكون الظهر عاري بشكل كامل.

ومع ذلك، كانت سالسر تبدو واثقة تماماً من أن الفستان لن يكشف شيئاً من عورة بيلا، قائلة: "عليك أن تأخذ كل شيء بعين الاعتبار، وتجربة ارتداء الفستان لتجريبه تختلف كلياً عن تجربة ارتدائه في الحقيقة، بيلا تتمتع بالذكاء والثقة، وكنا نعلم أنها قادرة على ارتداء هذا النوع من اللباس".
وأضافت المصمّمة: "لقد كنا نبحث عن خلق تصميم إبداعي وفريد من نوعه بالتعاون مع مصمم الأزياء الراقية ألكسندر فوتييه، وهو صديق مذهل ولديه مواهب خلاقة في هذا المجال، لقد خططنا لكل شيء بدقة متناهية ودرسنا كل جانب من جوانب الفستان" .
يُذكر أن بيلا حديد قد أثارت الجدل حولها حين ارتدت فستاناً حريرياً أحمر يكشف معظم جسمها وذلك أثناء حضورها دورة مهرجان كان السينمائي 69 خلال عرض فيلم "الفتاة المجهولة".