تربية الطفل

14 سبتمبر 2020

للأمهات الجدد.. نصائح لمساعدة طفلك للتخلص من ألم التسنين

تمر أغلب السيدات بمرحلة من الخوف والقلق خلال فترة تسنين طفلها، خاصة وأنكِ ستتلقين كمًا كبيرًا من النصائح بشأن هذا الموضوع، إلا أن معاناة كل طفل ستختلف عن الآخر، فالبعض منهم سيعاني من بكاء مستمر، فيما قد ترتفع درجة حرارة الآخرين، وسيرفض العديد منهم تناول الطعام، إلا أن جميعهم سيعانون خلال مرحلة التسنين من ألم في اللثة سيمنعهم من النوم.

لذلك سنستعرض بعض النصائح المفيدة للأمهات، وذلك لمساعدة أطفالهن على النوم والتخلص من ألم التسنين.

تدليك اللثة

يعد الضغط على اللثة هو أفضل علاج للتخفيف من ألم اللثة، فدائماً ما نجد أيدي الأطفال في أفواههم أثناء مرحلة التسنين، لذلك عند موعد نوم طفلك عليكِ غسل يديك جيداً، ووضع إصبعك في فمه وتدليك اللثة بلطف، لأن ذلك سيساعد طفلك على الاسترخاء والاستمتاع، قد يكون الأمر مؤلمًا قليلاً في البداية ولكن الضغط قليلاً سيساعد على تخفيف الألم.

أعطاؤه شيئًا باردًا ليعضه

يفضل الأطفال أشياءً باردة ليعضوها، لذلك غالباً ما نجدهم يرمون العضاضة، ويتجهون إلى الخيار والجزر، فالمعروف أن البرودة تزيل الألم وتجعل الطفل يشعر بالراحة، لذلك إذا كنتِ لا تفضلين إعطاء طفلك الخضار القاسية مثل الجزر والخيار، خوفاً من قضها والاختناق بها، بمكنكِ شراء العضاضات المطاطية المصنوعة من المطاط القابل للتبريد، أو استبدالها بقطعة قماش نظيفة ومجمدة، أو وضع الهاية في الفريزر.

استخدام الطرق الطبيعية



هناك العديد من الطرق الطبيعية والتقليدية التي يستخدمها الأهالي لمساعدة أطفالهم على الاسترخاء والتخفيف من ألم اللثة، منها كمدات البابونج أو النعنع، حيث يمكنكِ وضع القليل من البابونج البارد أو النعنع البارد على قطعة قماش وتمريرها على لثة الطفل عدة مرات فهذا سيساعده على الاسترخاء والنوم بهدوء.

استخدام المسكنات الطبية

هذا الخيار يجب أن يكون الخيار الاخير، ولا يمكنكِ إعطاء طفلك أي نوع من الأدوية قبل استشارة طبيب الأطفال، حتى تلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية كالجل أو الحبوب، لأن بعضها قد يضر بطفلك، كما أن مسكنات الآلام لا تدوم طويلًا، وقد تكون لها اضرار صحية على طفلك.

وقد يعاني بعض الأطفال من أعراض أخرى للتسنين مثل سيلان الأنف أو الاسهال، أو سيلان اللعاب أو الطفح الجلدي، ففي حال ظهور هذا الأعراض تجب زيارة طبيب الأطفال، لأن ذلك قد يدل على أن طفلك يعاني من مشكلة ما.