من الجيد أن تحرص الأم على تعليم طفلها السلوكيات السليمة مبكراً لترسيخها في ذهنه لكي تنعكس على تصرفاته مستقبلاً، لكي يبدو أمام الجميع منضبط السلوك وجيد المظهر، خاصة في المناسبات العائلية والتجمعات العامة، وأهم المواقف التي تظهر رقي السلوك هي طريقة تناول الطعام أمام الآخرين.

ويقول خوليو نيمري، خبير الإتيكيت الإسباني لـ"فوشيا"، إن للأطفال في عمر ما فوق الست سنوات طريقة في تعلم إتيكيت الطعام، ليصبح سلوكه راقياً أمام الآخرين في الكبر، وتتلخص هذه الخطوات في الآتي:

عند دعوة الضيوف إلى المائدة، يجب الوقوف لاستقبالهم والحرص على إلزام الطفل بالوقوف أيضاً حتى يعتاد على ذلك.

يجب أخذ الطفل إلى الحمام لغسل يديه قبل الجلوس إلى المائدة وعدم التساهل في ذلك حتى يعتاد على نظافة يديه قبل الشروع في الأكل.

يجب الانتباه إلى وضعية جلوسه على المائدة فيجلس مستقيماً وقريباً منها.

يجب تحذيره بشكل ليّن من اللعب بأدوات المائدة، وعوّديه على ترك الشوكة والملعقة داخل الطبق بعد الإنتهاء من الطعام.

عوّديه أيضاً على عدم تمرير يده إلى الأطباق البعيدة عنه لأخذ الطعام، وطلب ذلك منك شخصياً أو من الشخص الذي يجلس بقربه حتى لا يسبب الفوضى ويبعثر الطعام على المائدة.

يجب أن يتعلم تقسيم الخبز إلى قطع صغيرة، وأخذ احتياجاته فقط ووضع الباقي على المائدة أمام الجميع.

عوّديه على تناول الطعام بلقيمات صغيرة كي لا يتناثر الطعام خارج فمه، وأيضا عدم إصدار صوت أثناء المضغ والبلع، أو أثناء شرب الشوربة.

نبهيه إلى عدم الحديث أثناء مضغ الطعام، وألا يشير بأدوات المائدة أثناء التحدث، بل يجب أن يضع الأدوات في الطبق ويبلع الطعام جيداً قبل الحديث، وعند الانتهاء يكمل طعامه.