الحمل والولادة

22 نوفمبر 2020

6 طرق فعالة تمكن المرأة الحامل من مواجهة غثيان الصباح

يعد غثيان الصباح من أبرز المشكلات التي تعانيها النساء الحوامل حول العالم. ووجد مقال علمي نشرته عيادات أمراض الجهاز الهضمي في أمريكا الشمالية أن هناك ما يقرب من 70 لـ 80 % من جميع النساء الحوامل يتعرضن لشكل من أشكال الغثيان أثناء الحمل.

وبينما تعاني معظم النساء من هذه الأعراض فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فإن البعض يعاني من شعور بعدم الارتياح طيلة التسعة أشهر. ونظرا لأن غثيان الصباح يؤثر على كثير من النساء، فإننا نستعرض فيما يأتي 6 طرق مثبتة تفيد في الوقاية منه:

محاولة تناول ( أو شرب ) الزنجبيل




أثبتت إحدى الدراسات أن الزنجبيل واحد من أكثر الأعشاب المضادة للقيء شيوعا، وهذا هو السر وراء استخدامه منذ مئات السنين. وهو ما أكدت عليه أخصائية الطب الشمولي والتكاملي دكتور إيدين هاري بقولها إنها أمضت أول 16 أسبوعا من حملها وهي تعاني من غثيان الصباح وأن العلاج كان الزنجبيل.

تجنب نوعية الأطعمة التي تسبب مشكلة ارتجاع المريء


بينما يحدث غثيان الصباح بسبب الحمل، فإن عوامل خارجية كمشكلة ارتجاع المريء تزيد من تفاقم المشكلة. ولهذا يوصي الأطباء بضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء مثل الفواكه الحمضية، الأطعمة الحارة، النعناع والطماطم؛ لأنها ستفاقم مشكلة غثيان الصباح.

استنشاق الليمون لتخفيف الغثيان


يؤكد الباحثون، وفق ما توصلوا إليه في الدراسات، أن زيت الليمون العطري والليمون الطازج يساعدان على تخفيف الشعور بالغثيان.

تناول فيتامين B6


أوضحت بهذا الصدد اختصاصية التغذية دكتور دانا بيتمان أن تناول هذا الفيتامين من الممكن أن يساعد في درء غثيان الصباح، لاسيما وأن النتائج تؤكد أن تناوله يفيد في تقليل الغثيان لدى النساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح.

تجنب المعدة الفارغة




يؤكد الخبراء أن النوم أو الاستيقاظ في ظل الشعور بالجوع – أو ترك النفس للشعور بالجوع طوال اليوم – أمر من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الغثيان أثناء الحمل، ولهذا من الضروري تناول الطعام قبل أن يظهر الشعور بالجوع.

الاستعانة بطريقة العلاج بالإبر


ثبت أنها تفيد في تخفيف شعور غثيان الصباح المزعج، وهو ما يمكنك تجربته تحت إشراف شخص متخصص وستكتشفين النتيجة.