تصنف الدورة الشهرية لدى المرأة بأنها دورة منتظمة حال نزولها كل 24 إلى 38 يوما، وتصنف باعتبارها غير منتظمة إذا ظلت الفترات الفاصلة بين الدورات تتغير، وبدأت تنزل الدورة إما بشكل مبكر أو بشكل متأخر، وهو ما يجب أن تفطن إليه أي امرأة.

ويعتمد العلاج على إيجاد الأسباب التي تقف وراء عدم انتظام الدورة، لكن ما يجب أن تعرفيه هو أن هناك علاجات منزلية يمكنك تجربتها لإعادة الدورة لمسارها الطبيعي المنتظم.

لكن أولا ما الذي يسبب عدم انتظام الدورة؟

هناك عدة أسباب تقف وراء ذلك؛ إذ يطلق على الدورة شديدة الغزارة أو الدورة غير المنتظمة أو المطولة اسم "غزارة الطمث"، ومن ضمن الأسباب التي تقف وراءها:

- بعض أنواع الأدوية الهرمونية أو الأدوية المضادة للالتهابات.

- الاختلالات الهرمونية.

- بعض الحالات الطبية التي من ضمنها التهاب الحوض، بطانة الرحم المهاجرة، اضطرابات الدم الوراثية، الأورام الحميدة والسرطانات.

علاجات منزلية تساعد على انتظام الدورة بشكل طبيعي.

ممارسة اليوغا

ثبت أن اليوغا من العلاجات الفعالة لمشاكل الدورة الشهرية المختلفة. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2013 على 126 امرأة أن ممارسة اليوغا ما بين 35 ـ 40 دقيقة يوميا على مدار 5 أيام في الأسبوع طوال فترة 6 أشهر ساهمت في خفض مستويات الهرمونات المرتبطة بعدم انتظام الدورة، كما تبين دور اليوغا في تقليل آلام الدورة والأعراض العاطفية المرتبطة بالحيض مثل الاكتئاب والقلق والعمل في الوقت نفسه أيضا على تحسين جودة الحياة لدى النساء المصابات بمشكلة عسر الطمث الأولي.

الحفاظ على وزن صحي

لك أن تعلمي أن تغير الوزن من الممكن أن يؤثر على الدورة. ولو كنت تسعين لفقدان وزنك الزائد، فقد يسهم ذلك في انتظام الدورة الشهرية. كما لك إن تعلمي أن خسارة الوزن بشكل كبير أو الإصابة بالسمنة قد يتسببان في عدم انتظام الدورة، لذا من الضروري الحفاظ على الوزن بشكل صحي قدر المستطاع لتجنب الدخول في تلك الدوامة.

الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية

تحظى التمارين بعديد الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد على ضبط الدورة الشهرية وانتظامها؛ إذ يمكنها أن تساعد في الحصول على وزن معتدل، كما يوصى بدمجها في الخطة العلاجية لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، التي تسبب عدم انتظام الدورة.

تناول الزنجبيل

رغم عدم وجود أدلة علمية تثبت جدواه في معالجة عدم انتظام الدورة الشهرية، لكن بواقع التجربة العملية، اتضح أنه يساعد في التخفيف من أعراض الدورة الشهرية بشكل كبير.

استخدام القرفة

ثبت أن القرفة قد تساعد على تنظيم دورات الطمث وتقليل نزيف الدورة الشهرية وآلامها. كما اتضح أنها تساعد في الوقت ذاته أيضا على علاج مشكلة متلازمة تكيس المبايض.

الاهتمام بتناول جرعة يومية من الفيتامينات

ثبت أن انخفاض مستويات فيتامين د قد يزيد من خطر عدم انتظام الدورة، ولهذا يوصي الخبراء بالمداومة يوميا على تناول مكملات فيتامين د؛ لأنها تساعد على تنظيم الدورة.

شرب خل التفاح يوميا

ثبت أن شرب ثُمن كوب أو ما يعادل (15 غراما) من خل التفاح يوميا هو أمر قد يساعد بالفعل على تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

تناول الأناناس

يُعتَقَد أن الأناناس ربما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، كونه يحتوي على إنزيم "البروميلين"، الذي يخفف بعض أعراض المتلازمة السابقة للحيض، كالصداع والتقلصات.

وبينما تحظى تلك العلاجات المنزلية السابق ذكرها بجدواها من الناحية العملية بالفعل، لكن ما ينصح به هو ضرورة الرجوع دوما لطبيب النساء من أجل الخضوع للفحص بانتظام، خصوصا في حال تعرضك لبعض الأعراض أو المشكلات التي لا تكون مألوفة لك.