أشعلت فتاة سعودية تُدعى "نُوف سفياني"، مسرح "UNDERGROUND BEAST" وهو أحد المسارح الخمسة التي استقبلت "مهرجان ميدل بيست" في المملكة العربية السعودية ببوليفارد الرياض، وهذه الفتاة تعمل طبيبة أسنان وشاركت في المهرجان باسمها الفني "كوزمك كات".

وأمام عدد كبير من الجمهور السعودي والمقيمين في المملكة والوافدين والسياح الأجانب قدّمت الـ"دي جي" الشابة عرضًا موسيقيًا لافتًا الخميس مع انطلاق مهرجان ميدل بيست، ضمن حفلات اليوم الأول من المهرجان الموسيقي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

وتستعد الـ "دي جاي" السعودية الشابة لتقديم حفلًا آخر اليوم الجمعة في المهرجان، ويركز القائمون على حفلات ميدل بيست على دعم المواهب المحلية، إذْ يشارك في المهرجان 70 موسيقيًا غالبيتهم نجوم عالميون.

والموسيقية نوف سفياني التي تعمل طبيبة أسنان تبلغ من العمر 27 عامًا، وأصبحت معروفة بشكل كبير بعد حفل ميدل بيست، وتحمل ابنة مدينة جدة شهادة في مجال الطب وجراحة الأسنان، إلا أن اهتمامها الرئيسي الذي عرفت من خلال هو مجال الموسيقى الإلكترونية بجانب اهتمامها بالرسم.

وانضمت نوف سفياني مؤخرًا لتقديم برنامج تلفزيوني على قناة "إم بي سي" بعنوان "شباب هب"، يسلط الضوء على إبداعات الشباب السعودي من الجنسين في شتى المجالات.

واحتشد عدد ضخم من جماهير المملكة بينهم سعوديون ووافدون أجانب مقيمون في المملكة وسياح من الجنسين، لحضور انطلاقة المهرجان الموسيقي "مدل بيست" الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بالعاصمة السعودية الرياض.

ووسط إقبال لافت من الجنسين لمشاهدة نجوم الموسيقى العالميين والمحليين، بدأت الموسيقى الصاخبة للنجوم العالميين حيث بدأ اليوم الأول بالفنانين سيمي هيز الذي قدّم عرضًا موسيقيًا كبيرًا، تلاه عرضًا للدي جي الإيطالي ماركو كارولا، وعلى مدار ساعة تفاعل الجمهور مع الدي جي الجنوب أفريقي بلاك كوفيه.

وتستمر العروض الموسيقية حتى ساعات الصباح الأولى بحفل للفنان المصري محمد حماقي يرافقه السعودي رابح صقر، على أن تختتم العروض الموسيقية بحفلات لـ رك روس وسويس بتز، ثم تييستو ومارتن جاريكس وذلك على مسرح يو جي بيست.

وبدأت فعاليات المهرجان الذي ستختتم السبت المقبل بمشاركة نحو 70 فنان "دي جي" عالميًا ومحليًا، في أول نسخة من المهرجان، ولمدة 3 أيام، على أن يشارك في الاحتفالات نجوم الموسيقى ديفيد غيتا، ومارتن جاريكس، وستيف أوكي، بالإضافة إلى 24 من الفنانين المحليين والإقليميين.