حفلات

26 يوليو 2017

جوائز "ام تي في ميوزيك آووردز" تلغي التمييز بين الرجال والنساء

قررت قناة "إم تي في" الأمريكية القيمة على جوائز الفيديوهات الموسيقية التي تحمل اسمها التوقف عن التمييز بين الرجال والنساء في جائزة فنان العام، متخلية عن آخر تمييز من هذا النوع في جوائزها.

وكشفت القناة عن الترشيحات لجوائزها المقبلة المزمع تسليمها في الـ27 من آب/أغسطس في لوس أنجلوس، عبر حسابها في إنستغرام.

وللمرة الأولى، لم يعد التمييز بين الرجال والنساء معتمدا في كل جوائز "ام تي في فيديو ميوزيك آووردز"، حيث أوضحت القناة أن دورها يقضي "بكسر الحواجز" وهي تلقت ردود فعل إيجابية على إلغائها هذا التمييز من جوائز "ام تي في موفي" و"تي في آووردز" هذه السنة.


ويتصدر الترشيحات هذه السنة مغني الراب كندريك لامار الذي رشح في ثماني فئات، من بينها فيديو السنة عن "هامبل" الذي يستهزئ فيه من الشهرة، وتلاه كل من كايتي بيري ("تشيند تو ذي ريذم") وذي ويكند ("ريمايندر") مع خمسة ترشيحات.

ويتنافس على جائزة فنان السنة أربعة رجال، هم كندريك لامار وذي ويكند وبرونو مارز وإد شيرن، وامرأتان هما أريانا غرانده ولورد.

واستحدثت القناة فئة جديدة من الجوائز هي "أفضل نضال ضد النظام" للتنويه بالأشرطة المصورة التي "تحث المشاهدين على مكافحة الظلم".




ومن أول المرشحين لهذه الجائزة، جون ليجند مع "شورفاير" الذي يتطرق إلى المشاعر المعادية للمهاجرين والمسلمين في الولايات المتحدة ومغني الراب لوجيك مع "بلاك سبايدرمان" وبيغ شون مع "لايتا" اللذين يتناولان مسألة التمييز العنصري.