برهنت مجموعة من الدراسات البحثية الحديثة على حقيقة الفوائد الصحية التي يتمتع بها خل التفاح، إذ أكد خبراء أنه أكثر أنواع السوائل الحمضية فعالية وفائدة.

وتبين من خلال إحدى الدراسات أن تناول زجاجة واحدة منه يوميًا أمر يساعد على إطالة العمر وحماية الجسم من الأمراض، إذ اتضح أنه يحد من مستويات الكولسترول السيء، ويساعد في التخفيف من آلام المفاصل ويعزز جهود فقدان الوزن.

لكن خبراء التغذية اعترفوا في الوقت نفسه، بأن التداعيات الصحية التي تنتج عن الإكثار من شربه ما تزال غير معروفة نسبيًا بالنسبة لهم.

وإلى جانب عناصر البكتين، البيتا كاروتين والبوتاسيوم التي يحتويها التفاح، فإن هناك أنزيمات وأحماضا أمينية تتكون أثناء عملية التخمر. ومعروف أن البوتاسيوم يشجع نمو الخلايا، الأنسجة والأعضاء، فيما تساعد الأنزيمات على زيادة التفاعلات في الجسم. فضلاً عن احتوائه على الكالسيوم المفيد هو الآخر في الحفاظ على صحة العظام، نقل النبضات العصبية وتنظيم انقباض العضلات. كما أنه مصدر غني بالحديد المفيد للدم والمغنزيوم الذي يساعد بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب.

وأشار الخبراء في السياق نفسه إلى إمكانية الاستعانة بخل التفاح كوسيلة مساعدة على الهضم، وأن تلك الأحماض الطبيعية والمواد الكيميائية التي يحتويها تفيد في قتل البكتيريا الضارة، فضلاً عن دوره في الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.