أظهرت دراسة مسحيّة أخيرة، أن هناك حوالي عشرة متغيرات في سلوك الرجال الذين يدخلون في طور الانحراف وخيانة زوجاتهم، وهي ملاحظات اتفقت عليها شهادات النساء اللاتي تعرضنَ للخيانة.

الدراسة المسحيّة التي نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، أُجريت بمناسبة العرض الأول للفيلم الأمريكي الجديد "اعرفي مكان قدميكِ". وقد سجلت النساء المستطلِعات آراءهنّ حول التغييرات المفاجئة في سلوك الرجل عندما يبدأ التفكير بالخيانة تتضمن التالي:

العودة للبيت في وقت متأخر، مع إعطاء أسباب غير مقنعة.

يبدأ الرجل بالحديث هاتفياً مع أشخاص لم تكوني تعرفينَهم، أو يمضي وقتاً طويلاً مع أصدقاء جدد لم تتعرفي عليهم من قبل.

تغيير كلمة السر "الباسوورد" في تلفونه ومسح المواد المرسلة والواردة إلى صفحة "الفيس بوك".

خروجه عن عاداته السابقة في اللباس والعطور وكريمات الحلاقة، والبدء بالتأنق غير المعهود.

الإعراب عن متطلبات جديدة في الفراش وفي العلاقة الحميمية، مع الإكثار منها بشكل غير مسبوق.

طلب نوعيات أكل لم يسبق له أن اشتهاها أو أشار لها.

كما يبدأ أيضاً بشراء هدايا لكِ دون مناسبة.

فضلاً عن إكثاره من الشكوى بأنه مرهق لدى عودته للمنزل.

الحاسة السادسة هي الحكم

وتقول الدراسة إن الكثير من هذه الملاحظات عن التغيير المفاجئ في سلوك الزوج، هي ملاحظات معروفة في مختلف الثقافات الاجتماعية. لكن الحاسة السادسة أو الرادار الأنثوي الخاص، يستطيع أن يحكم وبدرجة جيدة إذا كان التغيير في سلوك الزوج هو مجرد عارض عابر أو إعادة برمجة لكمبيوتره العاطفي.

خيانة المتزوجين والخاطبين

الدراسة ميّزت بين نوعين من خيانة الذكور؛ الأول: خيانة الرجال المتزوجين، والثاني: خيانة الرجل في مرحلة التعارف أو الخطبة. وأشارت 81% من عيّنة الاستطلاع الذي شمل ألف امرأة، أن خيانة الزوج تكون أشد إيلاماً من خيانة الخطيب في المرحلة التي تسبق الزواج.

وأعربت 39% من عينة المستطلِعات أنهنّ لا يرفضنَ فكرة العفو عن الرجل إذا جرى ضبطه متلبّساً بالخيانة.