لا شك أن الديكورات التي باتت تُخَصَّص للمطبخ صارت من أهم الصيحات الديكورية التي يتم الاعتماد عليها في تحديث وتطوير شكل المنزل بصفة عامة خلال الآونة الأخيرة.

وهناك خبراء يؤكدون أن تلك الديكورات الخاصة بالمطبخ صارت من أهم العوامل التي يتم على أساسها تحديد قيمة أو سعر المنزل ككل؛ ما يعكس مدى أهميتها في الوقت الحالي.

ونستعرض معك فيما يلي قائمة بأبرز صيحات ديكورات المطبخ التي يتوقع بروزها في 2022:

غسالات الأطباق الذكية

حيث يتوقع بروز تلك النوعية المبتكرة من غسالات الأطباق التي تم تزويدها بتقنية خاصة بمكافحة الجراثيم (تقضي على 99.9 % من الجراثيم) وواي فاي داخلي يسمح لربة المنزل بإعادة طلب المنظف بسهولة، أو ضبط دورة الغسيل باستخدام هاتفها المحمول.

أدراج السحب

وهي صيحة رغم بساطتها، لكن يتوقع بروزها بشكل كبير في 2022، خاصة وأنها ستفيد أي ربة منزل بشكل كبير؛ نظرا لسهولة تنفيذها واستخدامها في عديد التطبيقات.

الألوان المحايدة المتغيرة

حيث يتوقع أن تتغير أنماط ألوان المطبخ بشكل كبير هذا العام، فبعدما ظلت درجات الأزرق والأخضر الغامقة هي المسيطرة لسنوات، يتوقع أن يتبدل الاهتمام هذا العام ويتحول ناحية الدرجات اللونية الأنعم والأفتح التي يمكن أن تعمل كألوان محايدة جديدة.

تعدد النوافذ

حيث تتوافق تلك الصيحة المنتظر بروزها في 2022 مع تطلع كثير من النساء لتعزيز مستوى الضوء الطبيعي في مطابخهن، ولهذا ينتظر بدء انتشار تلك الصيحة بشكل أكبر خلال العام الحالي، حيث إنها ستعزز مستوى التصميم الكلي للمطبخ شكليا وعمليا.

بلاط باكسبلاش العمودي

حيث تضفي تلك البلاطة حالة خاصة من الحداثة والأناقة على صعيد المظهر العام للمطبخ، ولهذا يتوقع بروزها بشكل كبير في 2022، مع تزايد الإقبال عليها بصورة ملفتة.

منافذ شحن الهواتف الخفية

حيث يتوقع تزايد رواج تلك الصيحة خلال العام الحالي مع كثرة اعتماد النساء على هواتفهن وأجهزتهن اللوحية، وحاجتهن الدائمة لشحنها في أي مكان يتواجدن فيه، ومن ضمنها المطبخ بالتأكيد؛ حيث يقضين هناك أوقاتا طويلة في تحضير وتجهيز الطعام.

مستلزمات التنظيف المستدامة

بالتزامن مع بدء تزايد الاهتمام بفكرة الاستدامة، وطرق الاستفادة منها سواء عبر تركيب ألواح طاقة شمسية أو تغيير الديكورات القديمة، بدأ يتزايد الاهتمام أيضا بالمنظفات ونوعية صابون الأطباق الصديقة للبيئة التي تأتي في عبوات قابلة لإعادة الاستخدام.

المطابخ الممتدة للخارج

بدأت تتغير مفاهيم المساحات الداخلية والخارجية منذ بدء جائحة كورونا، وبدأت تبحث كل ربة منزل عن طرق تستفيد بها من كل مساحة موجودة لديها، وهو ما تزامن مع بدء تنامي صيحة العيش في الهواء الطلق، التي ألهمت البعض لإمكانية تخصيص جزء من المطبخ ليكون في الهواء الطلق، ومن ثم تغيير نمط تحضير وتناول الطعام.