طرائف

20 يونيو 2017

بالصور: راشيل آخر المهووسات بـ"باربي".. فهل تشبهها؟

تعد دمية باربي من أشهر الألعاب على مرّ العصور، وقد أثارت هوسًا كبيرًا منذ انطلاقها لتصبح اللعبة المحببة والأكثر مبيعًا وانتشاراً حول العالم حتى وقتنا هذا، لكن الأمر لم يتوقف عند شراء هذه الدمية فقط، بل تحول الموضوع إلى هوس لدى النساء لتغيير مظهرهن وشكلهن بالكامل، مما يجعلهن ينفقن الآلاف على جراحات التجميل للتشبه بها وهي في نهاية المطاف ليست إلا "دمية"!




ترصد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عاشقة جديدة من عاشقات  الدمية باربي ولكن بشكل مختلف ومثير للدهشة، فقد أنفقت راشيل إيفانز 46 عامًا من جنوب شرق لندن، نحو 100 ألف جنيه إسترليني على مدى أحد عشر عامًا لإجراء الجراحات التجميلية في سعيها لتحويل شكلها بالكامل لتشبه باربي، وشملت الجراحات تكبير الخدين والكونتورين (تحديد الوجه) وشد الفك وتكبير الثدي والأنف، وتغيير شكل الفم لتبدو بابتسامة دائمة مثل باربي.




وقد اشتهرت راشيل بشعرها الأسود، ويقال إنها تخلت عن تعاطي المخدرات بعد عملية الحشو الأولى، بل والتزمت بالذهاب إلى صالة الرياضة بانتظام للمحافظة على جسم ممشوق مثل باربي.

من جانبها، تقول راشيل: "أشعر بأنني أصبحت نسخة طبق الأصل من باربي لأكون باربي الإنسانة، فهي تجري في عروقي ولا يفارق شكلها خيالي أبدًا".




ولم يقتصر هوس راشيل بتحويل شكلها فقط، وإنما ظهرت أيضًا في صورة بداخل علبة الدمية "باربي" بالإضافة إلى وجودها داخل حجرتها الوردية، وما زالت تبحث عن أي شيء يحول حياتها الحقيقية لحياة الدمية، إلى درجة أنها قالت مازحة إنها ستطلب الطلاق من زوجها "دارين" إذا أجبرها على الاختيار بين زواجهما وتغيير نمط حياتها كباربي.

في المقابل يقول زوجها دارين: "إن مفتاح العلاقة الناجحة هو منح السعادة للطرف الآخر وأحاول جاهدًا دعمها في تحولها إلى دمية كما تتمنى".

الجدير بالذكر أن راشيل واحدة من ثلاث سيدات مهووسات بالدمية باربي، وهو ما يظهر من خلال حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية.