ملكية مجوهرات أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، تنتقل عبر الأجيال، لذا، فقد استطاعتْ كيت ميدلتون بعد زواجها من الأمير ويليام، الحصول على جزء مهمّ من المجوهرات الأكثر شهرة، للأميرة ديانا.

ومن أبرز إطلالات دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون بمجوهرات أميرة القلوب، كانت في القطع التالية:-

تاج عقدة العشّاق Lovers Knot tiara

يعتبر تاج عقدة العشاق Lovers Knot tiara، من أشهر التيجان، التي أطلّت بها الأميرة ديانا في الحفلات الرسمية، وهو الآن من أبرز المجوهرات المفضّلة لدى كيت ميدلتون، رغم أنّها نادرًا ما ترتدي تاجًا، وتألّقت دوقة كامبردج بهذه القطعة، أكثر من مرة في مناسبات مختلفة.

ما قصّته؟

صُنع في عام 1914، من قبل صائغ المجوهرات جيرارد للملكة ماري، وهذا التاج المصنوع من الألماس، واللؤلؤ، مستوحى من جوهرة تنتمي إلى جدة الملكة ماري، الأميرة أوغستا من هيس، دوقة كامبريدج.

خاتم الياقوت الأزرق

إنه قطعة المجوهرات الأكثر شهرة للأميرة ديانا، وهو خاتم خطوبتها الذي قدّمه لها الأمير تشارلز، في عام 1981، ولا يفارق اليوم أصبع كيت ميدلتون، فهي ترتديه منذ عام 2010.

ما قصته؟

كانت الأميرة ديانا، قد فضّلت اختيار خاتم خطوبتها من الصائغ جيرارد، بدلاً من اتباع التقليد الملكيّ، الذي يكمن في حصولها على خاتم مخصّص، وهو محاط بـ14 ماسة، ولم يتم اختيار هذا الياقوت، الذي يبلغ وزنه 12 قيراطًا بشكل عشوائيّ، ففي مقابلة، اعترفتْ أميرة ويلز أنّها كانت تريد الحصول على الخاتم الأكبر حجمًا، والأكثر لفتًا للأنظار.

وهذا الخاتم مستوحى من بروش للملكة فيكتوريا، تلقته هدية من الأمير ألبرت، عشية زفافهما في عام 1840، وكان قد ورثه الأمير هاري بعد وفاة والدته، في عام 1997، لكنّه قدّم لأخيه ويليام، وزوجته كيت، كهدية.

سوار اللؤلؤ

هذا السّوار المزيّن باللؤلؤ، ظهر على معصم كيت ميدلتون عام 2017، في حفل تكريم للأميرة ديانا، بعد 20 عامًا من وفاتها، كما ارتدته خلال إحدى زياراتها الرسمية إلى ألمانيا.

ما قصته؟

كعاشقة للؤلؤ، طلبت الأميرة ديانا هذا السّوار المكوّن من ثلاثة صفوف، من الصائغ الملكيّ، نايجل ميلن في عام 1988، وارتدته خلال زيارة رسمية إلى هونغ كونغ.

أقراط الياقوت الأزرق

تعتبر هذه الأقراط المطابقة لخاتم خطوبة الأميرة ديانا، من أكثر المجوهرات الثمينة، التي تمتلكها كيت ميدلتون من مجوهرات أميرة ويلز، وقد ارتدتها الدوقة مرارًا وتكرارًا في مناسبات مختلفة.

ما قصتها؟

إلى جانب حبّها الكبير للؤلؤ، كانت أميرة القلوب، عاشقة للياقوت الأزرق، المطابق للون عينيها، وقد ارتدتها في العديد من المناسبات، وظهرت بها على غلاف مجلة فوغ، في عام 1994.

وقد قدّمها ويليام في 2011، بعد وقت قصير من زفافه للدوقة، وأعادتْ تصميمها بشكل مبسّط، ولا نعرف ما الذي صنعته دوقة كامبريدج من الياقوت، والألماس المتبقّي.