اقتحمت الشابة اليمنية "أميرة شمهان" عالم تصميم المجوهرات وزجاجات العطور، بنحو ألفي تصميم تتميز بالإبداع وخلق الجديد ومزج التراث بالعصرية.

تقول المصممة اليمنية لفوشيا أنها وجدت ضالتها في عالم التصميم والغرافكس، لتتقن تصميم المجوهرات الفضية (الفن البوساني) والذهبية، وتصميم زجاجات العطور، بالإضافة إلى تصميم "الحقائب والساعات والستائر والمفروشات والأوراق الرسمية والرسائل والكروت" والمئات من التصاميم التي لم تر النور حتى الآن.

وقد أمضت أميرة سبع سنوات لتصل إلى درجة الاحتراف في "التصاميم والموديلات في مجالات كثيرة"، وليست كل الطرق الإبداعية تصل بصاحبها إلى النجومية، لكنها في النهاية تجعله يثق أنه يصنع شيئاً مختلفاً ويستحق أن يرعى و يتم الاهتمام به، ثقة لم تتضاءل يوماً في مخيلتها وهي تخط التفاصيل الأولى لتصميم جديد.

طرق الإبداع ليست مفروشة بالورود، بل بكثير من المصاعب، ذلك ما باتت" أميرة "، تعرفه عن قرب، فلم تشفع لها إبداعاتها في خلق اهتمام بما ينتجه خيالها الخصب جداً، بل يصل الأمر إلى ما هو أسوأ: في كل مرة تقدم مجموعات من تصاميمها إلى جهات مهتمة بالتصميم يتم سرقة مجموعة من تلك الابتكارات".

وعن ذلك قالت بألم: " هنا.. لا أحد يهتم بالإبداع بل يُسرق وتضيع حقوقك الفكرية"، كانت تشير إلى مجموعة من أعمالها استُغلّت بدون أن يشار إلى من ابتكرها كحق أدبي إن لم يكن هناك مردود مالي.

ومن سخرية القدر أن مجموعات من تصاميمها" سرقت من معاهد متخصصة في التصميم في دولة عربية بعد أن بعثتها إلى المعهد لعرضها إلى شركات صياغة الذهب هناك، حادث جعلها تعرف أنها على الطريق الصحيح، رافعةً شعار الحكمة التي تقول: "إن طُعنت من الخلف فتأكد أنك تسير في المقدمة".