قال الناقد الفني جهاد أيوب إن مهرجان "فبراير الكويت" يعتبر بمثابة عودة جميلة، بخاصة أن القيمين على هذا الحدث تأنوا في اختيار النجوم المشاركين الذين استقطبوا عددا لا يستهان به من الحضور.
وكشف أيوب أنه كان الأجدر بالفنانة أنغام خلال حفلها في مهرجان "فبراير الكويت" أن تؤدي اللهجة المصرية، منتقدا بشدة وصولها المهرجان إلى جانب "الحرس" وتعاملها بـ"فوقية" في الكواليس، إضافة إلى إصرارها على ختام الحفل الذي جمعها بالفنان نبيل شعيل، وهذا ما أدى إلى انسحاب عدد من الحضور عند تأديتها لأغنيتها الثالثة بخاصة أن القسم الأكبر منهم حضروا خصيصا لسماع شعيل.
واعتبر الناقد الفني أن وصلة الفنانة نوال الزغبي في مهرجان "فبراير الكويت" كانت مهمة جدا، وطالبها الجمهور الكويتي بالبقاء وقتا أطول، معلقا بالقول: "حفل ذهبي حيث تألقت إلى جانب الفنان عبدالله الرويشد. ولا أؤيد الإعلامية فجر السعيد بوصفها صوت الزغبي بالوصواصة".
كما أشار جهاد أيوب إلى أن الفنانة شيرين عبد الوهاب استغلت عطف الجمهور، داعيا إياها إلى الابتعاد عن الساحة لأشهر، حتى تعود شيرين من جديد تلك الفنانة القوية والموهوبة التي عهدها جمهورها عوضا عن ظهورها بصورة المرأة المنكسرة والضعيفة.
وانتقد أيوب الإطلالة التي اختارتها شيرين عبد الوهاب في المهرجان، مؤكدا أن نجمات العصر الذهبي لم يعتمدن إطلالات مشابهة لأنهن يحترمن الجمهور.