أعربت الفنانة المصرية سميرة عبد العزيز، عن سعادتها الشديدة بكونها واحدة ضمن النجوم الذين مروا على مسيرة الفنان القدير محمد صبحي، وذلك على هامش مشاركتها في احتفالية مرور 50 عامًا على مشوار الأخير الفني، وتكريمه للفنانين الذين شاركوا في أعماله على مدار تاريخه.

وقالت سميرة في لقاء خاص مع موقع "فوشيا": "أنا طول عمري موجودة في المسرح القومي، كان ممنوع نشتغل مع الفرق الخاصة، لكن جه وقت الفرق الخاصة كترت، وسمحوا لينا إننا نشتغل معاهم، وكان كل ما يتعرض عليا عرض أرفضه، وبقيت أقول مش هشتغل في فرق خاصة إلا مع محمد صبحي وكان حلم حياتي".

وأضافت: "محصلش إنه عرض عليا، لإن فرقته كان فيها عدد كبير من الفنانين شغالين معاه، ولما توفي محفوظ عبد الرحمن الله يرحمه كنت قاعدة مكتئبة وقلت مش هشتغل، جت واحدة صديقتي إعلامية قالتلي أنا عاوزة أعزمك على مسرحية جميلة أوي، قولتلها لا، قالتلي دي لمحمد صبحي، قولتلها لا هاجي طبعا مادام محمد صبحي".

وأردفت: "جابتي وكانت أول مرة أزور مدينة سنبل والمسرح الخاص بمحمد صبحي، مشوفتش المسرح ده قبل كده، أذهلني النظام والترتيب، لما دخلت العرض كان (غزل البنات) عجبني جدًا وقولتله إيه المسرح الجميل ده أنا شايفه زيه في باريس، قالي إحنا مش أقل من باريس".

وأكملت حديثها قائلة: "قبلت رأس محمد صبحي وقلت له أنا طول عمري بقول مشتغلش قطاع خاص إلا مع محمد صبحي، قالي بجد، طب أنا عندي دور ينفع ليكي في المسرحية الجاية تشتغلي معايا؟!، قلت له آه طبعا أشتغل معاك، كانت مسرحية "خيبتنا" وسعيدة جدا بانضمامي ليه وبقول يا رب طول في عمري شوية كمان علشان أفضل أشتغل معاه وأحقق نجاحات زي ما حققنا في المسرحية اللي فاتت".

وعن دورها السياسي كونها واحدة ضمن أعضاء مجلس الشيوخ في مصر، قالت: "في كل مرة بروح المجلس بكلمهم عن دور الفن، وإن شاء الله أخلي المجلس يوافق على إعادة إنتاج الدولة للفن".

وأوضحت: "لما الدولة اتخلت عن الفن شوفنا تكنوقراط وأعمال مش بتعجبنا، وبناشد الرئيس السيسي زي ما بتدعم رغيف العيش لازم تدعم الفن".

وعن تحقيق حلم حياتها بتجسيد دور أم الشهيد في مسرحية "الوصية"، قالت سميرة عبد العزيز: "سعيدة جدًا بالمسرحية، دي، لأن حفيدي لما اتفرج عليها قالي يا خسارة إني مدخلتش الجيش، ليه ماما مخلفتش تاني"

واختتمت: "أنا سعيدة بهذا التأثير لمسرحية الوصية، وأتمنى نعرض المسرحية دي لكل شباب مصر، مجانًا، علشان يقدروا قيمة الروح الوطنية"