كشفت الفنانة السورية سحر فوزي عن تطورات شخصيتها في مسلسل "باب الحارة 11" تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج قبنض ميديا والذي بدأت تصويره مؤخراً.

وقالت فوزي لـ"فوشيا" إن الأحداث التي ستمرّ بها ستكون متغيرة ومختلفة عن الأجزاء السابقة، الأمر الذي سيدفعها إلى تصرفات غريبة داخل الحارة التي تجري بها أحداث العمل، خاصة فيما يتعلق بسعيها إلى شراء العقارات.

وأشارت الفنانة السورية إلى أن أحداث شخصيتها ستحمل حدثاً مفاجئاً وربما يكون صادماً للجمهور.

من جانب آخر وعلى صعيد الاهتمام بالجمال والموضة؛ ذكرت الفنانة أنها لا تمانع في إجراء بعض الخطوات التجميلية، والتي تكون مدروسة تبعاً لحاجة كل شخص لها.

وبينت أن إطلالاتها المختلفة في الآونة الأخيرة عبارة عن تجديد كانت تحتاج له بعد الإحباط وقلة الحركة الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد والحجر المنزلي، وهو ما دفعها إلى العودة للاهتمام ببشرتها، وضبط وزنها، لافتة إلى أنها تقف ضد المواد المالئة والحقن، معتبرة أنها مواد خطرة على البشرة وعلى الإنسان. مضيفة أنها لا تحب أن يكون وجهها سميناً.

وأوضحت أن أي تعديل أو تجميل يجب ألا يتعدى الحدود ويصل إلى مرحلة تغيير الملامح وهو ما ترفضه بالمطلق، واصفة إياه بعمليات التشويه. مؤكدة أنها لا تسعى إلى تصغير نفسها، لكنها تسعى إلى بقاء الرونق والألق في وجهها.

وعلى صعيد الجرأة في الدراما، والجدل الذي أحدثه مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج قبنض ميديا، قالت فوزي إن الجرأة لا تعني تطور الدراما، مستهجنة الجرأة في المشاهد والقبل الحميمية، معتبرة أنها لا تشبه مجتمعنا الشرقي، وهي قد تصل بشكل خاطئ للأطفال ولأفراد العائلة، رافضة منح العمل مبرراً لمجرد كتابة أنه "+18" حتى في حال وجود جزء من المجتمع يعيش بهذه الطريقة، مؤكدة رفضها تسليط الضوء عليه بالطريقة التي ظهر بها العمل.

وتحدثت فوزي حول العديد من الحالات في الوسط الفني، أبرزها ما يحدث مع بعض الفنانين الشباب، الذين لا يتمسكون ببعضهم، ويهاجمون نجاحات الآخرين بشكل غير جيد، وتحدثت عن الفارق بين الشباب وبين جيلها.

كما تحدثت عن أبرز الفنانين الذين اعتبرتهم شركاء ناجحين ومتميزين معها.