مقابلات

26 فبراير 2020

رباب كنعان: من حق كل فنان الوصول إلى منصب النقيب.. لكن بشروط!

بعد نجاحها بانتخابات فرع دمشق لنقابة الفنانين ووصولها إلى عضوية المؤتمر العام الذي سينعقد في آذار- مارس المقبل، حيث سيتم خلاله انتخاب المجلس النقابي المركزي والإعلان عن نقيب الفنانين، قالت الفنانة السورية رباب كنعان في حديث مع موقع فوشيا بأنه من حق كل فنان أن يكون نقيبا للفنانين في حال سعى إلى أن يوصل صوت الفنانين ويحقق المطالب التي يحتاجها كل فنان سوري، وأن يكون قادرا على التعامل مع شركات الإنتاج، وألّا يقوم بتهميش الناس المهمة والقديرة بالوسط الفني، بالإضافة إلى العناية بأصحاب الاختصاص والخبرة، مؤكدة أن الأهم هو إعادة العمل وتقدير جهود الفنانين الذين ضحوا بكل ما يملكون للارتقاء بالفن السوري بكافة الجوانب والمجالات.

وأكدت كنعان بأنها هي وزملاءها لايفكرون بمن سيكون النقيب، لكن يفكرون بأن يأخذ كل شخص مكانه الصحيح والمناسب، والأهم أن يقوم بالتغيير الصحيح الذي تحتاجه النقابة وينعكس إيجابيا على كل مايتعلق بها.

وأضافت خلال حضورها انتخابات نقابة فرح ريف دمشق أنه لا يوجد فوارق بين مرشحي فرع دمشق وفرع ريف دمشق للنقابة، وأنهم بالنهاية مجموعة من الفنانين السوريين، معتبرة أن هذا الفصل خاطئ، وأنهم بشكل قانوني ومهني ينطلقون من قانون النقابة الذي يعد تنظيما مؤسسيا يعنى بجميع الملفات التي تختص بها النقابة.

وتمنت أن يوجد تفعيل حقيقي لهذه القوانين؛ لأن كل قانون يعد فكرة لمشروع كامل من الممكن العمل عليه لتطوير النقابة التي تراها تنظيما ثقافيا فنيا وإبداعيا، وأنهم من هذا المنطلق وضعوا أمام أعينهم خططا للتطوير ولتغيير ماكان سائدا، وأيضا لديهم العديد من الملفات التي من المفترض إصلاحها، وأنه قد آن الأوان للتغيير والخروج من هذا القالب السيئ على حد تعبيرها.

كما رأت كنعان أن الضجة التي أحدثتها الانتخابات ووجود وسائل إعلام هو أمر طبيعي، ومن المحزن عدم حصوله في السنوات السابقة بالرغم من وجود محاولات لكنها فشلت بسبب العديد من العوائق، مؤكدة أن دور الإعلام في هذه العملية الانتخابية مهم؛ لأنه يتم بالتعاون مع الفنانين ولمصلحتهم، وضم صوتهم لصوت الإعلام بهدف إيصال صوت التغيير والتطوير.