اختارتْ الفنانة المصرية، رانيا يوسف، خلال الفترة الأخيرة، طريق الجدل والإثارة، لتصبح حديث السوشال ميديا، بعد تكرار ظهورها الجريء، من خلال ارتداء ملابس شفّافة، تكشف عن كامل ساقيها، وتُبرز أجزاء كبيرة من جسمها، ما أثار التّساؤل، حول كون تلك الفساتين والإطلالات مواكبة للموضة، أم إثارة تستهدف من ورائها مآرب أخرى؟

وشاركتْ "يوسف"، جمهورها على مدار الأيام القليلة الماضية، بعض الصّور الجريئة، التي حصدتْ آلاف المشاهدات، من قبل متابعيها على صفحتها الشخصيّة "إنستغرام"، خلال ساعات من نشرها، حيث تعمّدتْ إبراز مفاتنها، بغرض إثارة المتابعين.

وكانت بداية الإثارة لرانيا يوسف، بظهورها بفستان في ختام مهرجان القاهرة السّينمائيّ، والذي أثار جدلًا واسعًا، وتسبّب في إحالتها إلى المحاكمة، ولم تهدأ موجة الغضب، إلا بعد أوّل ظهور إعلاميّ لها، وتقدميها الاعتذار للشّعب المصريّ.

وانقسم مصممو أزياء عرب، بين من يعتبرون إطلالات رانيا يوسف المتكرّرة، حريّة شخصيّة، وحقّ لكلّ فنان أنْ يَظهر بالإطلالة التي تناسبه، وبين من يعتبرونها جرأة إلى حدّ لا يناسب المجتمع الشّرقيّ المحافظ.