اهتماماتك

26 يناير 2022

علماء: هذه هي أكثر أشكال الوفاة بشاعة

بطبيعة الحال لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي ينتظره بعد الوفاة، فكلها غيبيات، ليس للبشر علم بها أو اطلاع عليها، لكن الشيء المؤكد هو أن الوفاة بداية لحياة أخرى أبدية.
ولعل الخوف من هذا المصير المحتوم هو ما دفع بالبعض للسعي وراء فكرة الخلود في الدنيا، وهناك أمثلة لمثل هؤلاء الأشخاص على مر التاريخ، لعل أبرزهم الإمبراطور الصيني، تشين شي هوانغ، الذي كان مهووسا بفكرة الخلود، لدرجة أنه توفي جراء تناوله مادة وصفت له لهذا الغرض باسم "إكسير الحياة" حيث كانت مليئة بالزئبق.
وهو ما دفع العلماء إلى البحث في التاريخ لاكتشاف أفظع الطرق التي يتوفى بها الإنسان، وأعدوا بهذا الخصوص قائمة تشمل مجموعة من أسوأ أشكال الوفاة حتى الآن.
وجاءت تلك القائمة كما يلي:

الدفن على قيد الحياة





الحقيقة أن تلك الميتة من أكثر الأنواع سوءا، فلك أن تتخيلي فكرة وضع إنسان مكبل داخل كفنه تحت الأرض. وتبين أن أطول فترة قد يتحملها الإنسان وهو في تلك الوضعية تتراوح من 10 دقائق حتى يوم ونصف اليوم، حسب قدرته على التنفس وحسب حجم جسمه.

الإشعاع


وليس المقصود بـ "الإشعاع" هنا ذلك الإشعاع الذي ينبعث من الميكروويف أو الهواتف المحمولة، فمثل هذه الإشعاعات غير المؤينة ليست بالقوة التي يمكنها أن تتسبب في إيذاء الجسم البشري حال تعرض لجرعات صغيرة منها، لكن المقصود هنا هو تلك الإشعاعات المؤينة التي تصدر من المفاعلات النووية، اختبارات الأسلحة أو الفضاء الخارجي.

فرق الضغط





وهو الخطر المحدق الذي قد يتعرض له البعض في البحر أو الجو، حيث عادة ما يكون هناك فرق في الضغط بين الأرض وبين البحر أو الجو، وهو ما يحتم علينا ضرورة حماية أنفسنا عند الطيران أو النزول تحت الماء بالتواجد داخل أشياء مغلقة بها ضغط ثابت، علما بأنه حال حدوث أي شيء طارئ يؤدي لاختلال هذا الضغط، ستحدث الوفاة في الغالب.

التواجد في خندق ماريانا





يوصف بكونه أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية، ويقع في غرب المحيط الهادي إلى الشرق من جزر ماريانا الشمالية، ويبلغ عمق الخندق حوالي 36 ألف قدم. وبطبيعة الحال، يمكن تخيل ما قد يحدث لجسم الإنسان حال تواجده على هذا العمق الكبير.

السقوط الحر بالمصعد الكهربائي





رغم أهمية المصاعد الكهربية في وقتنا الحالي، نظرا لسرعتها في نقلنا للأدوار العليا بالبنايات الحديثة، لكنها قد تكون سببا مباشرا في بعض الوفيات المؤلمة، حال تعرضها لأعطال مفاجئة، تؤدي لسقوطها من أعلى لأسفل بشكل حر؛ إذ تخيل ما قد يحدث لنا.

البراكين





لنا أن نتخيل ما الذي قد يصيب الإنسان حال تعرضه لبركان أو تواجده حتى على مقربة من مكان فورانه، حيث درجة الحرارة المرتفعة التي تصل لحد تسببها في الانصهار، والمؤكد أن سيناريو الوفاة بسبب التعرض لبركان هو واحد من أسوأ أشكال الوفاة.

ثلاثي فلوريد الكلور


وهي المادة المميتة التي أوضح الباحثون أنها لا تتسبب فحسب في قتل الأعصاب، وإنما تتسبب كذلك في انصهار عظم الجسم، من فرط قوتها وشدتها، لذا فإن الموت بسبب التعرض لتلك المادة يعد من أفظع وأسوأ الميتات التي قد يواجهها الإنسان طيلة حياته.

الحرق


وهو عامل من العوامل المعروف مدى ألمها وضررها حال تعرض الإنسان له، فهو لا يضر بطبقة الجلد الخارجية فحسب، بل قد يؤدي كذلك إلى الوفاة، حال كان الحرق شديدا للغاية.

الصلب





وهو الشكل القديم لعقوبة الإعدام، حيث يتم فرد أطراف الجسم على هيكل خشبي، وتوثيق أطراف الجسم، بحيث لا يقوى الإنسان على الحركة، لتنهار وظائف الجسم وتحدث الوفاة.

الحرمان من الماء





من منطلق الحقيقة العلمية التي تقول إن ثلاثة أرباع جسم الإنسان عبارة عن ماء، فلنا أن نتخيل ما قد يحدث له حال حرمانه من الماء، فالمؤكد أنها طريقة سريعة وفعالة للوفاة، ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الوفاة حال عدم شربهم قدرا كافيا من المياه.

قطع الرأس


فالتعرض لتلك الحادثة، سواء بشكل عرضي أو عن قصد، هو أمر غاية في الإيلام والشناعة، لأنه يؤدي بشكل فوري ومباشر إلى الوفاة، نظرا لتحكم الدماغ بكل وظائف الجسم.