تعتزم بريطانيا رفع الحظر عن السفر الدولي لمواطنيها، اعتبارا من منتصف الشهر المقبل، وسيتم إصدار "قائمة خضراء" تضم 30 بلدًا تعتبر ذات نسبة اصابات منخفضة بفيروس "كورونا" بما فيها دولتان عربيتان، وهما الإمارات العربية المتحدة، والمغرب.

وأفادت الصحف البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، سيصدر قرارًا برفع الحظر الحالي على السفر الدولي من إنجلترا في 17 أيار/ مايو، اعتمادًا على استمرار نشر اللقاح في البلاد ومعدلات الإصابة المنخفضة.

وأشارت إلى أن الحكومة تقوم الآن بوضع اللمسات الأخيرة على نظام "إشارة المرور" الذي يشمل 3 ألوان هي الخضراء والقرمزية والحمراء، والذي سيسمح بموجبه للبريطانيين بتحديد مكان السفر، بناءً على التدابير والقيود التي سيتعين عليهم اتباعها.

وبموجب المخطط، سيُطلب من المسافرين العائدين من بلدان القائمة الحمراء، الحجر الصحي في فندق، بينما سيطلب من المسافرين الى وجهات الفئة القرمزية عزل أنفسهم في المنزل لمدة 10 أيام، فيما ستكون الفئة الخضراء خالية من القيود للمسافرين العائدين، على الرغم من أن عليهم الامتثال لقواعد بلد المقصد، مثل إجراء اختبار "كوفيد-19" قبل الصعود على متن الطائرة.

ووفقًا لبعض الصحف، فإن القائمة الخضراء ستشمل: الإمارات، والمغرب، وإسرائيل، والبلدان الأخرى ذات معدلات التطعيم المرتفعة وأعداد الحالات المنخفضة نسبيًا، بما فيها الولايات المتحدة، وبربادوس، وجزر المالديف، وسيشيل وغرينادا، وسانت لوسيا، وأنتيغوا، فيما سيتم وضع إسبانيا، واليونان، وقبرص، وتركيا، ودول أخرى على القائمة القرمزية.

وأوضحت الصحف، أن فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، سيتم وضعها على القائمة الحمراء، نظرًا لارتفاع عدد الاصابات بفيروس "كورونا" فيها وانخفاض معدلات التطعيم ضد كوفيد-19.

وفي بيان لها الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن عدد جرعات لقاح "كوفيد-19" التي تم تقديمها في الدولة منذ انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم، تجاوز عشرة ملايين جرعة.

وأشارت إلى أن تحقيق هذا الإنجاز يعكس نجاح الحملة الوطنية والوعي المجتمعي، بأهمية أهدافها ودورها الرئيسي في الوصول إلى تحقيق المناعة المجتمعية والتعافي من الجائحة.

وقال عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، إن النجاح في الوصول إلى هذا العدد القياسي من جرعات لقاح "كوفيد-19" يُعد ثمرة لرؤية وتوجيهات قيادة الدولة وجهود القطاع الصحي البارزة، وكافة العاملين ضمن خط الدفاع الأول.