اهتماماتك

2 سبتمبر 2020

علي الخنيزي يضع شرطا وحيدا للعفو عن "خاطفة الدمام"

وضع علي الخنیزي، والد موسى الخنيزي، أحد المختطفين من جانب "خاطفة الدمام"، قبل أكثر من 20 عامًا، شرطًا وحيدًا للعفو عن "خاطفة الدمام"، بعد أن قضت محكمة سعودية بإعدامها، مبينًا أنه لديه شعور بأن خاطفة الدمام لديها علم بمكان المختطف نسيم حبتور.

وقال علي الخنيزي، في تصريحات تلفزيونية لقناة "الإخبارية" السعودية إنه على أتم استعداد للعفو عن خاطفة الدمام حال كشفت عن مكان نسيم الحبتور، موجهًا حديثه للخاطفة وابنها ومحاميها بأن لديه هذا الشعور وأن المعنية تعرف أين نسيم حبتور.

واستدل علي الخنيزي في حديثه بأن ولده اختُطف من كورنيش الدمام كما هو حال الطفل اليمني، ومن هنا فإنها تعرف مكان "حبتور".

وكان قد علق علي الخنیزي، على الحكم الصادر اليوم من جانب محكمة سعودية، بإعدام خاطفة الدمام حيث أشاد في تغريدة أطلقها عبر حسابه في موقع "تويتر" بالقضاء السعودي الذي أظهر الحق، موجهًا الشكر لجميع الأجهزة الحكومية والمسؤولين.

وكتب علي الخنيزي، قائلًا: "الحمد لله رب العالمين الذي أظهر الحق ولو بعد حين.. صدر الحكم في قضية خاطفة الدمام.. نشكر جميع الأجهزة الحكومية من شرطة ونيابة ومحكمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأمير المنطقه الشرقية #خاطفةالدمام #الخنيزي #النيابة_العامة #المحكمة".

وكانت محكمة سعودية قد قضت بإعدام خاطفة الدمام، وهي سيدة سعودية تورطت باختطاف ثلاثة أطفال رضع قبل أكثر من 20 عامًا في حوادث منفصلة، والاحتفاظ بهم قبل أن يتم افتضاح أمرها ويعودوا لعوائلهم الحقيقية شبانا.

وقالت صحيفة ”سبق“، إن المحكمة الجزائية في الدمام، قضت بالقتل تعزيرا (الإعدام) على الخاطفة، والحكم بالسجن للمتهمين الآخرين في القضية.

يُذكر أن شرطة المنطقة الشرقية في السعودية قد ألقت القبض على امرأة قبل عدة أشهر، اختطفت 3 أطفال، وكشف متحدث الشرطة أن المرأة مواطنة في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بالمعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين، وادعت حينها أنهم لقطاء، عثرت عليهم وتولت تربيتهم والاعتناء بهم دون الإبلاغ عنهما.

وأضاف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغات عن اختطاف أطفال حديثي الولادة، سجلوا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.