اهتماماتك

15 يوليو 2020

شقيق الطفلين "وائل وجواهر" يطالب بمحاسبة الحاضنين.. وتفاصيل جديدة

روى شقيق "طفلي عرعر"، محمد العنزي، تفاصيل جديدة حول مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي السبت الماضي، مؤكدا أن الاخبار والمعلومات المتداولة أغلبها غير صحيح.

وقال إن والده غير متزوجٍ حاليا والأطفال في حضانة الأم وهي مطلقة منذ سنة وسبعة أشهر، مشيراً إلى أن وائل وجواهر وضعهما الآن مستقر وهما في مستشفى الأطفال بعرعر ويحظيان برعاية واهتمام ومتابعة من أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان.

وأوضح شقيق الطفلين لوسائل إعلام سعودية أن الواقعة تعود تفاصيلها لظهر يوم الجمعة الماضي ولم يتم الإبلاغ عما حدث من قبل الحاضنين للأطفال لأي جهة حكومية أو حتى إبلاغ والدهما.

وأكد عدم معرفة أحد بمدة بقائهما في السيارة خارج المنزل مضيفا: "ليس ربع ساعة كما تم التداول في مواقع التواصل، وننتظر نتائج التحقيق من قبل الجهات المختصة وكلنا ثقة بأن جميع من أخطأ سوف يحاسب".

وأضاف أن الجهات المختصة توجهت لمنزل الأم حيث يوجد الطفلان وتم نقلهما للمستشفى بتوجيه أمير المنطقة، مشيرا إلى أن الطفلين يتلقيان الرعاية الصحية اللازمة وتم السماح لهم بزيارتهما أمس وهما يتمتعان بصحة جيدة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية مقطع فيديو ظهر فيه طفلان صغيران (جواهر ووائل) وهما يصارعان للبقاء على قيد الحياة، بعدما حبسا في سيارة الأمرالذي عرضهما للاختناق لولا قدوم رجل آخر قام بمساعدتهما لتوثيق حالتهما.

كما وجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بدراسة حالة الطفلين، جواهر ووائل، وإعداد تقرير عاجل عن الواقعة.

وكان خال الطفلين قد أوضح في تصريحات لوسائل إعلام سعودية، أن "الطفلين جواهر ووائل، يعيشان مع والدتهما المنفصلة عن زوجها، وأنه في يوم الواقعة كانا قد خرجا من المنزل بعد انشغال والدتهما عنهما بأخيهما الصغير، وذهبا للعب داخل مركبة معطلة وقريبة من منزلهما. وبعد وقت قليل قامت الأسرة بالبحث عنهما، حتى تم العثور عليهما، وهما بصحة مستقرة".

وقال إنهم فوجئوا بسرعة تداول مقطع الفيديو الذي تم تصويره لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون علمهم، مطالبًا الجميع في مثل هذه الحالة، بإنقاذ الطفلين، من خلال الاتصال مع الهلال الأحمر والجهات المختصة، بدلًا من التصوير والنشر بحسب تعبيره.