اهتماماتك

8 مارس 2020

يوم المرأة العالمي.. هل أثر تمكينها سلبا على الأسرة؟


 

يحيي العالم يوم المرأة في الـ 8 من مارس من كل عام؛ إذ يعدّ مناسبة للتفكر في التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات بحسب واقعها في كل بلد من البلدان، كما تحتفل النساء بهذا اليوم بإنجازاتهن وشجاعتهن وقدراتهن على أداء أدوار استثنائية في مجتمعاتهن.

ولا يقتصر تمكين المرأة على جانب دون الآخر، ما تحتاجه هو التمكين في كل المجالات صحيا وعلميا واجتماعيا وقانونيا، وهذا يعني في مجمله رفع مستوى وعي المرأة لتكون قادرة على ممارسة دورها على أكمل وجه في كل مناحي الحياة، لذلك نرى تفاوتا بين الدول فيما تقدمه بشأن المرأة، فبعضها قطعت مراحل متقدمة جدا وتبوأت المرأة فيها مهمات متنوعة ومناصب متعددة، كما ساهمت في إثراء المجتمع إلا أن الأهم من ذلك ما تقدمه المرأة تجاه نفسها.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا بعد أن اقترحت امرأة تدعى كلارا زيتكن يوما عالميا لها عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في مدينة كوبنهاغن الدنماركية. وكان في ذاك المؤتمر 100 امرأة قدمن من 17 دولة، وكلهن وافقن على الاقتراح بالإجماع.

وفي عام 1975 بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم واختيار موضوع مختلف له لكل عام؛ وكان أول موضوع (عام 1976) يدور حول "الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل"

وتركز احتفالية هذا العام على موضوع "أنا جيل المساواة: أعمال حقوق المرأة" ويتماشى هذا الشعار مع الحملة التي تنظمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة "جيل المساواة‘".

واحد من حقوق المرأة هو حقها في التعلم والخروج إلى ساحة العمل، هذا الحق الذي اقتطع من حضورها الأسري باعتبارها نصف المجتمع وتربي نصفه الآخر؛ ما أثار بعض الآراء السلبية تجاهها على الرغم من ازدواجية أدوارها وازدياد حجم مسؤوليتها مع وجودها في ميدان العمل.

كاميرا فوشيا وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة استطلعت أراء بعض السيدات من مختلف المهن وحصدت لكم هذه الإجابات، وحتى تكوني أنت جزءا من هذا اليوم، أخبرينا من خلال التعليقات عن تجربتك وفعالية دورك في بناء الأسرة هل أثر عملك سلبيا على أسرتك؟